يعاني الإسرائيليون منذ سنوات من ارتفاع متزايد في الأسعار، ولم يستفيدوا بشكل كاف من نمو اقتصادي سريع تحقّق بفضل ثورة في صناعة التكنولوجيا.
العام الماضي، صنّفت مجلة "إيكونومست" مدينة تل أبيب الساحلية الأغلى في العالم، مع غضب واسع بين سكانها بسبب ارتفاع كلفة المعيشة والمداخيل المتفاوتة.
يتوجه الإسرائيليون الثلاثاء المقبل،إلى صناديق الاقتراع للمرة الخامسة منذ عام 2019.
في معظم دول العالم، يلعب الاقتصاد دورا محوريا في نتائج الانتخابات، لكن في إسرائيل، يرتكز التصويت على الانتماء العرقي والديني والموقف من النزاع مع الفلسطينيين.
لكن هذه المرة، يركز المرشحون البارزون، لا سيما منهم رئيس حكومة تصريف الأعمال، يائير لبيد، ورئيس الوزراء الأسبق، بنيامين نتانياهو، في حملاتهم الانتخابية على الرسائل الاقتصادية.
ووعد كلاهما بمعالجة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وبلغ معدل التضخم في إسرائيل هذا الشهر 4,6 في المئة، وهي أعلى نسبة تسجل منذ عقد وفقا لأرقام المكتب المركزي للإحصاء.
وقبل أيام من الانتخابات، يعرب تروين عن أمله في أن يركز السياسيون على مشاكل الطبقة الوسطى.
ويضيف "أود أن يفكروا بنا، نحن مواطنون عاديون، نعمل بجد ولم ترتفع رواتبنا، لدينا أطفال، وندفع ضرائب، أدينا الخدمة المدنية أو العسكرية".
ويتابع "نحن نستحق حياة أبسط (...) نحن الطبقة الوسطى التي بدأت فعلا في الانهيار، آمل أن يستمعوا لنا".