EN
يستضيف بيت السناري بالقاهرة بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، محاضرة يلقيها خوان كاستيا، أستاذ الدراسات العربية والباحث، وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الأحد 30 أكتوبر.
تدور المحاضرة حول الأندلس، التي لا تزال مرجعا في تاريخ الثقافة الانسانية، ليس فقط الثقافة العربية والإسلامية ولكن أيضا الثقافة الغربية. وبالإضافة إلي كونها مركزا ومنارة للثقافة الإسلامية الغربية كانت أيضا جسرا بين الثقافات فقد ساهمت في الحفاظ على التراث الغربي الكلاسيكي من خلال ترجمته للعربية وهي الترجمات التي تم نقلها بعد ذلك لللاتينية وللغات الأوربية الحديثة.
يدعونا خوان كاستيا، أستاذ الدراسات العربية والباحث، للغوص في تاريخ الأندلس من خلال النصوص والبقايا الأثرية لهذه الحضارة حتى نتمكن من اكتشاف التراث الملموس للأندلس وهو التراث الذي يتيح لنا، بالاضاقة الي الاطلاع على الماضي، التعرف على جوانب جديدة من تاريخ وثقافة تلك الحضارة ونفاصيل الحياة اليومية والانجازات الثقافية لهذا المجتمع.
وخوان كاستيو أستاذ اللغات السامية. بالاضافة الي التدريس بالجامعة عمل مديرا لمدرسة الدراسات العربية بغرناطة (التابعة للمجلس الأعلى للبحث العلمي) وله العديد من المؤلفات والدراسات عن تاريخ الأندلس ومنها “كان ياما كان الأندلس”، الأندلسيون” و “فهرس النقوش الأثرية لقصر الحمراء”.
