عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة لبحث الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا، بالتزامن مع استمرار الجمود السياسي واستمرار العمليات العسكرية وانتشار مرض الكوليرا في جميع أنحاء البلاد.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، في إحاطته الافتراضية خلال الجلسة، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام في سوريا، معرباً عن أسفه للابتعاد عن هذا الهدف في الوقت الحالي بسبب التحديات الدبلوماسية والحقائق على الأرض التي تجعل التقدم نحو حل شامل أمراً صعباً.
وأوضح أن العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون تهدف إلى الوصول إلى حل سياسي تفاوضي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشدداً على ضرورة أن يرتكز هذا الحل على سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
وقال: "ينبغي أن يمكّن الشعب السوري من أن يقرر بشأن مستقبله، عبر عملية تتوج بانتخابات حرة ونزيهة تُدار تحت إشراف الأمم المتحدة، بمشاركة جميع السوريين المؤهلين بمن فيهم السوريون في الشتات ".
وأشار إلى اللقاءات الواسعة التي أجراها خلال الأسابيع الماضية، مع نظرائه الدبلوماسيين خلال اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، وفي واشنطن وبرلين، وجنيف ودمشق وعمّان.