الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اتهامه بالخيانة.. مكتب زيلينسكي يدرس تبادل "بطل أوكرانيا" مع روسيا

بطل أوكرانيا
بطل أوكرانيا

قال مساعد للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يمكن استخدام رئيس شركة “موتور سيش” الأوكرانية المرموقة المصنعة لمحركات الطائرات في تبادل السجناء مع روسيا.

واتهم فياتشيسلاف بوجوسلاف، الحائز علي جائزة “بطل أوكرانيا” بالخيانة وألقي القبض عليه بتهمة بيع منتجات إلى موسكو.

وأمرت محكمة في كييف باحتجاز بوجوسلاف قبل المحاكمة يوم الاثنين بعد أن زعمت وكالة الأمن الداخلي أن الرجل كان يبيع سرا قطع غيار ومحركات لمنتجي طائرات هليكوبتر روسية. 

وتعليقا على الأخبار في اليوم نفسه، اقترح مساعد زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، أنه يمكن استبدال الرجل مع روسيا.

وأضاف: “سنستغل أي فرصة، أي فرد... لاستعادة رجالنا”، واصفا بوجوسلاف بأنه مواطن أوكراني “مزيف”، على عكس الجنود الذين يمكن مبادلتهم بهم.

ورد الكرملين على الفكرة يوم الثلاثاء معربا عن شكوكه بشأن مصدرها. ولا يتعامل المكتب الرئاسي الروسي مع تبادل السجناء، “وعلى حد علمنا، لا يتعامل السيد بودولياك أيضا”، حسبما قال المتحدث ديمتري بيسكوف.

وفي المقابلة، أشاد بودولياك باعتقال بوجوسلاف، مشيرا إلى أن مكتب زيلينسكي كان لديه رد فعل إيجابي تماما على ذلك. 

وأعرب عن أمله في أن يتبع ذلك المزيد من الملاحقات القضائية من هذا القبيل.

وقال: “لدينا الكثير من الموضوعات مثل هذا الموضوع. على مدى 30 عاما، كانوا يبنون وظائفهم، بما في ذلك من خلال خدمة المصالح السياسية والاقتصادية الروسية. هنا، تم تكريمهم بألقاب مثل بطل أوكرانيا، وكان لديهم رعاة على مستويات مختلفة”.

بالإضافة إلى كونه على رئيس شركة “موتور سيش” منذ عام 1991 ، فإن بوجوسلاف هو سياسي مخضرم. شغل منصب عضو البرلمان لعدة فترات وشغل مناصب استشارية مختلفة في عهد الرؤساء الأوكرانيين السابقين، من ليونيد كرافتشوك إلى فيكتور يانوكوفيتش. 

وفي عام 2000، حصل على جائزة “بطل أوكرانيا” لإنجازاته، واحدة من العديد من الأوسمة التي حصل عليها.

ووصف بودولياك بوجوسلاف بأنه “مدير أحمر”، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى المسؤولين السوفييت السابقين الذين خصخصوا المصانع التي كانوا يسيطرون عليها في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي. 

وفي العام الماضي، أمر زيلينسكي بتأميم موتور سيش وسط خلاف مع مستثمرين من الصين حول ملكية الشركة.