قالت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، إن العلاقات بين فرنسا وألمانيا تتدهور بشكل متزايد بسبب الخلافات في السياسة الخارجية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، "لم يعد التحالف مع فرنسا يعتبر سياسة خارجية رئيسية لألمانيا، التي تميل بشكل متزايد إلى دعم التطلعات المعادية لروسيا لدول أوروبا الشرقية".
وأوضحت أن باريس لا تحب تركيز برلين على المشاكل الاقتصادية المحلية.
وقالت “لوفيجارو”، إن ألمانيا أيدت فكرة توسيع الاتحاد الأوروبي إلى الشرق، بينما دعت فرنسا إلى تطوير "إطار عمل صارم" من شأنه أن يشمل البلدان الملتزمة بقدر أكبر من التكامل.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط ألمانيا لتشكيل لواء تحت القيادة الألمانية في ليتوانيا، بينما تعمل فرنسا بدورها على تعزيز الجبهة الأوروبية في رومانيا.
ووفقًا للصحيفة، فإن مفهوم الدفاع الأوروبي الذي اقترحه ماكرون مستحيل.
علاوة على ذلك، فإن قصر الإليزيه غير راضٍ عن فكرة إحياء "مثلث فايمار" الذي اقترحه الرئيس السابق للبوندستاج، فولفجانج شوبل.
ولم توافق الحكومة الفرنسية على هذه الفكرة، لأن ألمانيا، بحسب محللين في باريس، ليست مستعدة لاستيعاب دعم دفاعي جديد بقيمة مائة مليار يورو.