EN 
بالتزامن مع إعلان ريشي سوناك رئيسًا لوزراء بريطانيا اليوم، الثلاثاء، بعد لقائه بالملك تشارلز الثالث، سلط تقرير نشره موقع “المونيتور” الأمريكي الضوء على السياسات الخاصة بالشرق الأوسط لثالث رئيس للحكومة البريطانية خلال شهرين في بلد يعاني من عدم استقرار غير مسبوق وأزمة اجتماعية عميقة.
وسبق وأعرب سوناك عن بعض وجهات النظر البارزة حول الشرق الأوسط، وفيما يلي تفصيل لبعض هذه الآراء:
دول الخليج
يدعم سوناك علاقات المملكة المتحدة مع دول الخليج، خاصة الإمارات العربية المتحدة.
وقال وزير الدفاع البريطاني السابق، ليام فوكس، لصحيفة "ذا ناشيونال" في أبو ظبي في مقابلة، إن سوناك ينظر إلى اتفاقات السلام بين الإمارات وإسرائيل والبحرين والمغرب على أنها "تطور إيجابي".
كما يرى سوناك أيضًا أن الإمارات العربية المتحدة "شريك مهم"، وفقًا لفوكس.
بدأت المملكة المتحدة مفاوضات مع مجلس التعاون الخليجي بشأن اتفاقية تجارة حرة في يونيو الماضي عندما كان رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون في منصبه.
قبرص وتركيا
في أغسطس الماضي، كتب سوناك رسالة إلى مجموعة أصدقاء قبرص المحافظين في البرلمان تنتقد "غزو" تركيا للجزيرة في عام 1974، وتقول الرسالة إنه على قبرص التركية "الامتناع عن الأعمال الاستفزازية".
وأشار على وجه التحديد إلى بلدة فاروشا المهجورة، حيث تمتلك تركيا خططًا للتطوير فيها، حيث تعهدت تركيا مؤخرًا بتعزيز وجودها العسكري في الجزيرة.
إيران
كتبت تيريزا فيليي، زميلة سوناك في البرلمان، مقالة رأي في “جيويش نيوز”، وهي وسيلة إخبارية يهودية أخرى مقرها لندن، تشرح فيها دعمها لآراء سوناك بشأن إيران.
وقالت إن سوناك أخبرها أنه قلق بشأن سعي إيران المزعوم لامتلاك سلاح نووي.
وكتبت: "تحدث عن قلقه من أن حكومة المملكة المتحدة لم تأخذ التهديد الذي تشكله إيران على محمل الجد".
القدس المحتلة وإسرائيل
مثل الآخرين في حزب المحافظين، يعتبر سوناك داعمًا قويًا للعلاقات بين المملكة المتحدة وإسرائيل.
وقال لمجموعة "أصدقاء إسرائيل المحافظين" البرلمانية في وقت سابق من هذا العام إنه يعتبر القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ووفقًا لصحيفة “ذا جيويش كرونيال” التي تصدر من لندن، شجب سوناك توصيف إسرائيل كدولة فصل عنصري في مقابلة مع وسائل الإعلام.
فيما قالت رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس الشهر الماضي إنها تفكر في نقل سفارة المملكة المتحدة في تل أبيب إلى القدس، على غرار الولايات المتحدة.
