بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، تغيرت الأوضاع داخل القصر الملكي والعائلة، فبات الأمير ويليام حريصًا على حماية أطفاله بعد وفاة الملكة إليزابيث.
وقالت جينيفر بوند، التي عملت في هيئة الإذاعة البريطانية لمدة 14 عامًا كمراسلة للعائلة المالكة، إن الأمير ويليام سيحاول حماية أطفاله، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، من أي حزن قد يشعر به بعد وفاة الملكة إليزابيث الشهر الماضي.
في سبتمبر، نقلت كيت ميدلتون والأمير ويليام عائلتهما من لندن إلى منزل Adelaide الريفي بالقرب من قلعة وندسور ليكونا أقرب إلى الملكة.
كان الأطفال الملكيون انتهوا للتو من هذه الخطوة وحضروا يومهم الأول في مدرستهم الجديدة عندما توفيت الملكة إليزابيث في 8 سبتمبر.
منذ الجنازة، حضر أمير وأميرة ويلز الجديدان العديد من الارتباطات الملكية، بما في ذلك رحلة إلى أيرلندا الشمالية، واستضافة عرض على “راديو وان” للترويج لليوم العالمي للصحة العقلية.
وقالت بوند إنه من المفهوم لماذا تحتاج الأسرة إلى استراحة تشتد الحاجة إليها، لأن مدرسة الأطفال تقضي حاليًا إجازة نصف فصل مدتها أسبوعان.
كما زعمت أن أفراد العائلة المالكة سيشعرون بالراحة من مجرد التواجد معًا، وأضافت المراسل الملكي أن كيت ميدلتون سترغب في توفير الاستقرار ليس للأطفال فحسب، بل للأمير ويليام عندما يحزنون.
في مقابلة مع مجلة "OK"، قالت السيدة بوند: "ستحاول كاثرين فقط جعل الأمر طبيعيًا قدر الإمكان، فبعد وفاة جدتهم، سيحاول ويليام وكاثرين تحريك الأمور في أسرع وقت ممكن وعدم التفكير كثيرًا في حزن الشهرين الماضيين".
وأكدت: "على الرغم من أن ويليام ستمر عليه بلا شك لحظات يشعر فيها بالحزن الشديد، إلا أنه سيحاول حماية الأطفال منها".