EN 
سيطر ثغاء وأجراس حوالي 1200 رأس من الأغنام و200 ماعز، على وسط مدينة مدريد صباح أمس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت وسائل إعلام، إن المهرجان جزء من طقوس إحياء ممارسة الرعوية بنقل الماشية إلى مناطق رعي جديدة.
وخلال المهرجان الغريب، يقوم أصحاب الماشية، برعي ماشيتهم في الشوارع المرصوفة بالعاصمة الإسبانية بينما يعيدون تمثيل ما فعله أسلافهم لقرون، من نقل قطعان الماعز من المرتفعات الباردة في الصيف إلى المراعي الشتوية في الأراضي المنخفضة.
ولطالما كانت مدريد، عاصمة إسبانيا، جزءًا من شبكة مسارات زراعية تبلغ مساحتها 125 ألف كيلومتر تغطي شبه الجزيرة الأيبيرية.
ويدفع المنظمون للمهرجان مبلغًا رمزيًا مقابل الحق في استخدام طرق السيارات لعبور العاصمة.
وعبر الكثيرون عن سعادتهم بالوقوف بالقرب من الأغنام، حيث تجمع سكان المدن لمشاهدة الطقوس غير المألوفة، بينما حاول الأطفال لمس صوف الميرينو الناعم للأغنام الإسبانية التي يتم تربيتها محليًا.
ويقام المهرجان في مدريد منذ 1994 ، وتنظم البلدات والمدن في إيطاليا وفرنسا أحداثًا مماثلة.
وفي إسبانيا ، قللت أساليب الزراعة الحديثة من التقليد الرعوي القديم، والرحلة الموسمية للماشية ، ما خفض عدد المهتمين بالرعي إلى مجموعة صغيرة من المزارعين، مازالو محافظين على التقليد القديم.
