قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن قائد إحدى وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، إن الجيش الأوكراني سيواجه مع بداية فصل الشتاء صعوبات كبيرة مرتبطة بالتمويه.
وحسب الصحيفة الأمريكية، قال إن “الجيش لن يكون قادر على القتال كما في الربيع والصيف. سيكون الاختباء أكثر صعوبة".
وأوضح أنه “في ظروف الشتاء والغطاء الثلجي، سيكون من السهل على الطائرات بدون طيار الروسية اكتشاف مواقع مدفعية العدو والمسارات الدقيقة لتحركاتها من أجل الضربات”.
وقال الضابط الأوكراني: "إذا أشعل الجنود النار للتدفئة، فسيكونون أيضًا أكثر وضوحًا، وغياب الأوراق على الأشجار سيكشفهم بشكل أسرع".
وفي وقت سابق من اليوم، حذر مسؤول روسي كبير في منطقة زابوريجيا، من أنه يمكن للقوات الأوكرانية أن تسبب أضرارا كارثية من خلال تفجير سدين رئيسيين على نهر دنيبر، ما قد يؤدي إلى غمر منطقة ضخمة، بالمياه بما في ذلك موقع أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وقال فلاديمير روجوف، لوكالة “تاس” الروسية: “لا أستطيع أن أستبعد أنهم سيحاولون الجمع بين سيناريوهين. أولا، يمكنهم تفجير دنيبروجيس، وبعد ذلك محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية”.
وتقع دنيبروجيس، أو محطة دنيبر للطاقة الكهرومائية، في مدينة زابوريجيا التي تسيطر عليها كييف، عند المنبع من إنيرجودار، التي تستضيف محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وأوضح روجوف أنه إذا تم اختراق السد، فإن المدينة والمنشأة النووية ستغمرهما المياه.
ويقع سد كاخوفسكايا الكهرومائي في اتجاه مجرى النهر في منطقة خيرسون ولكنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمحطة الطاقة النووية لتغذية أنظمة التبريد الخاصة بها.
وكانت محطة الطاقة الكهرومائية محور اتهامات متبادلة من قبل مسؤولي موسكو وكييف.