EN
وجه الكرملين اليوم، الاثنين، اتهاما للدول الغربية بـ "سرقة" احتياطياتها من الذهب والعملات الأجنبية من خلال العقوبات المفروضة على غزو أوكرانيا في 24 فبراير.
وردا على سؤال خلال مكالمة مع الصحفيين حول اقتراح الاتحاد الأوروبي لتمرير الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "بشكل عام، تمت سرقة جزء كبير من أصولنا بشكل أساسي من قبل دول غربية محددة".
وشدد بيسكوف على أن فكرة مصادرة الممتلكات الأجنبية لروسيا "تنتهك جميع القوانين والأعراف".
وحول التهديد الأوكراني بشأن القنبلة القذرة ونفي الغرب، أكد المتحدث باسم الكرملين على أنه "حقيقي" وأن "التهديد واضح والأمر متروك لهم في التصديق أو عدمه"
وقال بيسكوف إن فرنسا وألمانيا لم تبديا رغبة في التوسط لمحادثات سلام مع أوكرانيا.
كما أشارت إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يخطط لإجراء محادثات هاتفية مع زعماء غربيين بما في ذلك بايدن وشولتز.
وردا على ذلك، قالت أوكرانيا إنها لا تمانع تفتيش دولي للمنشآت التي تدعي روسيا صنع قنبلة قذرة بها.
كشفت وسائل إعلام روسية، أن أوكرانيا تستعد لاستفزاز جديد باستخدام الأسلحة النووية منخفضة القوة أو ما يسمى بـ "القنبلة القذرة".
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصادر موثوقة بدول مختلفة بما فيها أوكرانيا، أن هذا الاستفزاز، الذي يخطط لتنفيذه داخل أراضي أوكرانيا، يهدف إلى اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل في مسرح العمليات الأوكراني وبالتالي شن حملة قوية على روسيا في العالم بغية تقويض الثقة بموسكو.
، أفادت مصادر مختلفة، بأن كييف بدأت بالفعل في التنفيذ العملي لهذه الخطة، تحت إشراف رعاتها الغربيين.
وأوضحت المصادر أنه تم تكليف إدارة "المصنع الشرقي للتعدين والمعالجة" الواقع في مدينة جولتيه فودي بمقاطعة دنيبروبيتروفسك، وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية، بصنع "قنبلة قذرة"، ووصل العمل على المشروع إلى مرحلته النهائية، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، امس الأحد، إن أوكرانيا تنفي مزاعم روسيا بأن كييف سوف تستخدم القنبلة القذرة أو الإشعاعية في العمليات العسكرية ضد القوات الروسية.
وأضاف زيلينسكي في بيان له: "نطالب برد قاسٍ على روسيا بعد هذه المزاعم الكاذبة. روسيا الوحيدة التي يمكن أن تخطط لاستخدام الأسلحة النووية في أوروبا".
