قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يجوز قراءة سورتي يس والبقرة بنية قضاء الحاجة وتيسير الأمور؟

×

هل يجوز قراءة سورة يس و سورة البقرة بنية قضاء الحاجة؟ القرآن الكريم كلام الله كله بركة وكله حلاوة لم يفضل الله عز وجل سورة على حساب الأخرى فبقراءة القرآ الكري تحل البركة وتطرد الشياطين ، إلا أن أهل الفضل قالوا عن فضل سورة يس والبقرة الكثير والكثير .

وقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن سورة يس تكون سببًا في قضاء الحوائج وهو موضوع مُجرَّب لكن أن تقرأها بنية قضاء حاجة معينة وتتوسل بالقرآن الكريم إلى الله عز وجل.

وأضاف "جمعة"، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن أبي قلابة، قال: "من قرأ يس غفر له، ومن قرأها وهو جائع شبع، ومن قرأها وهو ضال هدي، ومن قرأها وله ضالة وجدها، ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه، ومن قرأها عند ميت هون عليه، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة، ولكل شيء قلب، وقلب القرآن يس"، ولا شك أن سورة البقرة لها مزيد خصوصية، وفضل في حصول البركة، ودفع أذى الشياطين .

آية الدين في سورة البقرة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم سيظل متفردا بأحكامه وآياته، منوها أن آية "الدين" في القرآن يقول العلماء إن فيها أكثر من 30 حكما.


وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن الإمام القرطبي لما فسر آية "الدين" في خواتيم سورة البقرة قال "وفيها اثنتان وخمسون مسألة" منوها أن المسألة غير الحكم، وهذه الآية تعتبر أطول آية في القرآن.

وتابع: سيدنا سعيد بن المسيب كان يقول "إنها أحدث عهدا بالعرش" كأنه يقول إنها نزلت قريبة، منوها أنه قد يقول البعض لماذا نكتفي بالقانون والفقه عن هذه الآية ، والرد عليهم يكون بأن هذه الآية لم تعالج المسائل بصورة ضبطية أو إجرائية فقط، وإنما عالجت المسائل بصورة أخلاقية وصورة عقائدية، فربطت هذه الأخلاق بالعقائد.

وأشار إلى أن القانون مهما بلغ ، فلن يوجد به هذا الزخم من النظام الأخلاقي الموجود في آيات القرآن الكريم، وليس به هذا الربط في العقيدة، لأن القانون يتعمد إزالة الربط بالعقيدة من مواده، حتى يصلح أن يطبق على الجميع لأن العقائد تختلف