في واقعة غريبة من نوعها، تخلت أم بريطانية عن الشعور بالرحمة وقامت بحبس ابنها البالغ من العمر 9 سنوات بمفرده في بيت كلاب خارج المنزل في طقس شديد البرودة.
ووفقا لصحيفة “اكسبريس” البريطانية، تحركت الشرطة البريطانية بعد تلقي بلاغا من مجهول وهو أحد الجيران أوضح فيه وجود طفل بمفرده في بيت الكلاب في هذا الطقس القارس.
وألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص، وعثروا على الطفل يبلغ من العمر تسع سنوات محبوسًا في الخارج في درجات حرارة شديدة البرودة وليس معه سوى بطانية و القليل من الطعام.
ورغم درجة الحرارة القادرة على تجميد كل شئ، جلس الطفل بمفرده مرتديا قفازات وقبعة فقط، وقال المتصل المجهول للشرطة إنهم يعتقدون أن الطفل عوقب وتم حبسه في القفص طوال الليل.
أم تعاقب طفلها بحبسه في بيت الكلاب
عندما وصل الضباط ، وجدوا الطفل في بيت الكلب ووضعت الاسرة قفلا على البيت لضمان عدم خروجه، سرعان ما اقتحم الضباط بيت الكلب وأخرجوا الطفل الذي تم نقله إلى مستشفى برينر للأطفال في وينستون سالم.
تم العثور على الطفل مقيد ومحبوسا في درجة حرارة -2 درجة مئوية، وما زال الطفل في المستشفى منذ الأربعاء الماضي، وقال رئيس شرطة مقاطعة ديفيدسون ريتشي سيمونز: "لقد عملت في تطبيق القانون لمدة 36 عامًا ولم أر أبدًا أي شيء بهذه القسوة والبشاعة".
وأضاف: "كانت هناك بعض الملابس ، فقط قطع صغيرة ، القليل من الطعام كان بالداخل ، لكن ليس كافياً للحفاظ على دفء هذا الطفل".
حين دخلت الشرطة المنزل عثرت أيضا على طفل رضيع وطفل آخر يبلغ من العمر 4 سنوات، لكن لم يصبهم ضرر مثل الأخ الأكبر، وألقت الشرطة القبض على الأم والأم والجدة بتهمة سوء معاملة الأطفال.