قدم مذيع موقع "صدى البلد" طارق موسى، تغطية حول "المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022 .. خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية "، بحضورالرئيس عبد الفتاح السيسي.
انطلقت، صباح أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة، فعاليات "المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022 .. خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية "، والذي تنظمه الحكومة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مدار ثلاثة أيام؛ لمناقشة العديد من القضايا والملفات الاقتصادية تتعلق بأوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بحضور عدد من الوزراء، ومسئولي وممثلي الجهات الحكومية، ومشاركة واسعة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لولا وجود حقل ظهر كانت مصر أصبحت منطفئة موضحا أنه لولا اتفاقيات ترسيم الحدود مع قبرص واليونان لما استطاعت مصر حفر حقل ظهر وانه لولا اتفاقية ترسيم الحدود مع اليونان وقبرص لما كان يمكن الحصول على الغاز
كما أكد سيادته آن الدولة المصرية ستنفذ القرارات الاقتصادية المفيدة التي ستخرج من المؤتمر الاقتصادي ، مشيرا إلى أنه من الضروري التحدث ، والاستماع لأراء الأخرين .
وتحدث ايضا عن الأزمة التي عانت منها مصر خلال السنوات الماضية وقال انها كانت تتطلب اجراءت حاسمة ، لمعالجة مشكلات على مدار 50 عاما مضت وأن ما كان يعاني متخذي القرار هي البيئة المحيطة ، وقدرتها على مساندة المشروعات ، وهل سيكون عائدها أقل من تكلفتها .
كما قال إنه "عند رفع الحكومة تكلفة الوقود فى 2015 كان هذا القرار نابعا من أنه قد لا يتواجد مسئول آخر يمتلك أرصدة لدى المواطنين تجعلهم يتقبلون منه هذا الأمر ".
وقال الرئيس السيسي، إنه عند الحديث عن المسار الاقتصادي أو أي مسار آخر يجب أن تحكمه عوامل متشابكة ومؤثرة على القرار الذي سيتم اتخاذه وهذه هي فلسفة المسئولية، متابعًا أن الذي يتحمل مسئولية الدولة والحفاظ عليها وعلى تقدمها هو من عليه أن ينتبه لكل خطوة يخطوها.
وأضاف أن مجابهة هذه التحديات كانت تصطدم بمحاذير الحفاظ على الاستقرار الهش للدولة بدلا من التحرك في مسارات الحلول الحاسمة.
كما تحدث ايضا عن مشروعات البنية التحتية واوضح أنه تم إنفاق 7 تريليون على مشروعات البنية التحتية بما يعادل 350 مليون دولار، وهناك دول أقل من مصر موازنتها تعادل هذا الرقم وليست محملة بأعباء وديون .
وأضاف ان مصر فيها 100 مليون مواطن فما الحجم المالي اللي مفروض ينفق عليها.. وتابع الرئيس : رئيس الوزراء أوضح أننا نحتاج سنويا إلى 60 ألف فصل دراسي سنويا، من أجل استيعاب الاعداد. ونحن ننشىء21 ألف فصل سنويا فقط بسبب عدم وجود القدرة الماديةعلى ذلك ".
واكمل حديثة قائلا أن حجم الأسرة في القطاع الطبي تشكل 50% من المطلوب فقط ولا نستطيع اكتر من ذلك متابعا: التقدم يتطلب جهدا وتضحية.
وقال ايضا ان التحدي كان مقتصر أن حجم الطروحات والحلول المطروحة أقل من حجم التحدي"، متابعا: الأسر في أوقات معينة تتنازل عن بعض الأمور من أجل أبنائهم.
كما أكد سيادته على أن الشعب المصري ليس لديه القدرة على تحمل المزيد من الأعباء في ظل حالة العوز التي عانى منها على مدار السنوات الماضية، ولكن الشعب دائما ما يحمل الدولة المسئولية وليس الفرد وتابع "السيسي"،انه حتى المسلسلات فى الماضي كانت تجعل الدولة خصم.. ولم يتم التطرق إلى أن الدولة لا تستطيع
وتحدث عن السيد وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير والذي كان متواجد فى البرلمان ثم انضم للحكومة وقال انه تبدلت الرؤية لديه بعد توليه المهمة نظرا لاختلاف الرؤية والمهام قبل وبعد تولى حقيبته الخاصة .
وقال:" الـ 40 مدينة الذي تحدث عنهاالدكتور مصطفى (رئيس الوزراء) أضافت في رصيد الدولة المصرية ليس أقل من 10 تريليون جنيه في أصولها وأنه مستعد أنه يتم تشكيل لجان تدرس الذي يتحدث عنه ".
وقال ايضا إن الجهاز الإداري للدولة لم يكن قادرا على تنفيذ إجراءات الإصلاح، ولذلك تطلب الأمر حدوث عملية تطوير وأن الإصلاح يتم من خلال مؤسسات الدولة وقدرتها، متسائلا: هل المؤسسات الموجود كانت قادرة على تلبية مطالب تلك التحديات الضخمة؟" واكد ان : تلك النقاط هي أساس الدعائم والركائز لمسار الإصلاح، كما أنه أساس النجاح من عدمه".
وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي تفاصيل اقتراحه لمسار الإصلاح الاقتصادي أمام المسئولين، وأن الجهاز الإداري بالدولة هو المسئول عن البناء وقال الرئيس إن رصيد القيادة السياسية والحكومة لم يكن بالقوة اللازمة التي يمكن أن تشكل قاعدة لانطلاق خارطة طريق صعبة ومريرة تحتاج لسنوات عمل شاقة وطويلة.
وأضاف “السيسي”، ، خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادي، أن قدرات الدولة المصرية لم تكن أبدًا كافية لتلقي ضربات هائلة مثل الصراعات والحروب، معقبًا: "موجات الإرهاب المتلاحقة أثرت على الاستقرار والتنمية والسياحة في مصر".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إنه كان يتمنى أن مدعى وحاملى راية الدين أن يكونوا شرفاء ، صادقين ، ومخلصين وقال ، إنه “عندما فشل التيار الدينى فى الحكم لم يعترف بفشله وبدأ يحمل الدين أننا ضده وبيطلب مننا المصالحة”،
وأضاف “السيسي” ، أن أحداث 2011 و2013 جاءت لتقضي على ما تبقى وتزيد من تحديات الأزمة وتفاقمها وكادت أن تقضي تمامًا على حاضر ومستقبل هذه الأمة.
وأشار " السيسي " أن الدولة المصرية كيان كبير وتحتاج لسنوات عديدة لفهم مؤسساتها والاهم من ذلك القرار الآلهى باستمرار وثبات الدولة المصرية وإن أمور الدول تدار من خلال استراتيجيات وسياسات ومتابعة ومراجعة،
كما تحدث عن إعادة تنظيم وهيكلة الدولة واحد انه إجراء يتم بهدوء شديد وبدون ضوضاء لكل المؤسسات وأكد أن علاج المشاكل لا يقتصر على إصدار التوجيهات فقط بل على العمل وإعادة الهيكلة.
وتحدث الرئيس السيسي عن العشوائيات والمناطق الخطرة، قائلًا: "250 ألف وحدة تم بنائهم وفرشهم
كما تتطرق للحديث عن شبكة الطرق وانها يجب أن تخدم على حركة المجتمع وتحسنها، ليس من أجل الاستثمار فقط لا بل من أجل للمواطنين أيضا.
وأضاف “السيسي” أنفقنا رقما ضخما على شبكة الطرق والكباري لصالح المواطن"، متابعا: المواطن كان بيتعذب في الحركة والتنقل".
كما اكد على انفاق 7 تريليونات جنيه على احتياجات الدولة .
كانت هذه ابرز تصريحات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الاقتصادي.. لمزيد من المتابعات والتغطيات تابعونا على موقع صدى البلد .