الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على السبب الحقيقي لانسحاب عبد المنعم مدبولي من مدرسة المشاغبين

الفنان عبد المنعم
الفنان عبد المنعم مدبولي

ظلت الشائعات تطارد الفنان الكبير عبد المنعم مدبولي، لسنوات بسبب انسحابه من مسرحية «مدرسة المشاغبين» عام ١٩٧١ حتى نفتها ابنته أمل في كتاب «في بيوت الحبايب.. الأبناء يفتحون خزائن الأسرار»، للكاتبة زينب عبد اللاه، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية.

انسحاب عبد المنعم مدبولي من مدرسة المشاغبين 


كان عبد المنعم مدبولي من المفترض أن يؤدي دور الناظر قبل الفنان حسن مصطفى، في مدرسة المشاغبين إلا أنه اعتذر عن الدور حسبما أثير وقتها لوجود مشکلات بسبب رغبته في مضاعفة أجره أكثر من مرة، أو أنه لم يستطع مجاراة النجوم الشباب وأنهم خطفوا الأضواء منه.


وعلق أمل عبد المنعم مدبولي على تلك الشائعات قائلة: «من المؤسف أن يردد البعض هذا الكلام، وأن يحاولوا إظهار عبدالمنعم مدبولي بأنه شعر بالقلق من نجومية الشباب المشاركين أو أنه مبتز في المسرحية، وهذا كلام غير منطقي فوالدي هو الذي اكتشفهم، كما أنه كان يقف مع عمالقة الكوميديا فؤاد المهندس وأمين الهنيدي وبعدهم مع سهير البابلي وشادية، ولم يشعر بالقلق من نجوميتهم، ولم يكن هو أو أي من نجوم جيلـه يسأل عن حجم الـدور أو الأجـر أو كيفية وضع اسمه على التتر وكل ما كان يشغلهم أن يقدموا دورًا فارقا في العمل الفني، حتى أن والدي أراد أن يرهن بيته لتكوين فرقة الفنانين المتحدين».

 

طلاق زوجين بسبب مدرسة المشاغبين

 

وتابعت: «حقيقة ما حدث في مدرسة المشاغبين أن الفنانين الشباب المشاركين في المسرحية كانـوا يخرجون كثيرا عن النص ويرتجلون بشكل مبالغ فيه، وعلى الرغم من أن والدي كان يلقب بملك الارتجال وله مدرسة في هذا الفن (المدبوليزم) فإنه كان يحرص على عدم الخروج عن أصل الرواية ويعرف متى يعود حتى لا يتغير خط سير المسرحية، وفي مدرسة المشاغبين وصل وقت العرض إلى 4 ساعات ونصف، وكان الجمهور يخرج من المسرح متعبًا، ولفت والدي انتباههم أكثر من مرة، حتى أنه في إحدى المرات حدثت مشاجرة بين زوج وزوجته من الجمهور الذي يشاهد العرض ووصلت للطلاق لأن الزوج خرج مع أسرته وأطفاله بعد العرض ولم يجد مواصلات لتأخر الوقت، فتشاجر مع زوجته لأنها هي التي اقترحت الذهاب لمشاهدة المسرحية، وهنا قرر والدي أن ينسحب من العمل وقال لن أكون سببًا في طلاق زوجين، ورغم ذلك لم تنقطع علاقته مع أبطال المسرحية وعمل معهم في السينما بعد ذلك، وللأسف خرجت إحدى الصحف في التسعينيات لتدعي أن مدبولي أراد ابتزاز القائمين على المسرحية في أجره أكثر من مرة، ووقتها رفع والدي دعوى على الصحيفة وحصل على حكم ضدها وضد الصحفي لأنهم أرادوا تشويه صورته».