قالت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الاقتصادي، لخصت حجم الإنجازات والمجهودات التي تم بذلها طوال الـ٨ سنوات الماضية، في ظل مواجهة تحديات وإرهاب ودولة كانت غير مستقرة، مشيرة إلى أن حديث الرئيس كان صادقاً وأعلن كافة المشكلات والتحديات باعتبارها أول الطريق للحل.
وأكدت النائبة ميرال الهريدى، في بيان لها، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص خلال كلمته على الرد على كافة محاولات التشكيك والإحباط للتأثير على الرأي العام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتقليل من حجم الإنجازات التي تمت في وقت زمني وقياسي، لافته، إلى أن تلك الحملات تستهدف النيل من إستقرار المجتمع وتوقفه عن مواصلة التنمية وحركة البناء الشاملة.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن تأكيد الرئيس على أن الدولة المصرية لم تقوى دون حصولها على دعما شعبياً قويا، جعلها ماضية في طريقها نحو تحقيق الجمهورية الجديدة، واليوم لم تستطع أي دولة بالعالم إنكار حجم النهضة التي تحققت في وقت قياسي وتحديات عصيبة، موضحة أن القيادة السياسية استطاعت وضع يدها على كافة مشكلات المجتمع وظواهره السلبية واجتهدت واعطت التوجيهات المستمرة من أجل توفير 'حياة كريمة" للمواطن.
وأشارت إلى أن الإجراءات الحالية التي يتم إتباعها لإصلاح الجهاز الإداري للدولة، مثمنة وتستهدف تحسين أدائه، ومعالجة ترهلاته، التي إستمرت لسنوات عديدة.
وأضافت عضو مجلس النواب: استعراض رئيس مجلس الوزراء أيضاً خلال المؤتمر الاقتصادي انجازات الدولة وجهودها في تحقيق معدلات نمو إيجابية على الإقتصاد الوطني، ومواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية العالمية، تمثل رسائل عدة لكل المشككين والمخربين الذين لا يريدون لمصر الصلاح، بل الهلاك ودخولها دائما في الحروب والصراعات.