قالت الدكتورة هالة السعيد،وزيرة التخطيط إن الاتجاه حاليًا لايستهدف الفقر المادي وإنما استهداف تحقيق الخدمات الأساسية وإتاحتها لدى المواطنين، متابعة أن مشروع حياة كريمة تطبيق عملي لمؤشر الفقر متعدد الأبعاد لأنه يتحدث عن 17 هدف من أهداف التنمية المستدامة وتوطين هذه الأهداف من خدمات بنية أساسية أو تنمية بشرية أو فرص عمل للتنمية الاقتصادية والتشغيل.
وأضافت “السعيد” خلال كلمتها بفعاليات المؤتمر الاقتصادي، أن القضية السكانية تعتبر في غاية في الأهمية وتعتبر هذه المرة للتعامل مع هذه القضية بمنظور تنموي، لافتة إلى أن الارتقاء بخصائص السكان هو الهدف الأساسي، معقبة:" عايزين لما مولود يجي ياكل كويس ويتعلم كويس وبالتالي يبقى شخص منتج ومفيد في هذا المجتمع"، ولذلك جاءت خطة تنمية الأسرة والتي تضع مجموعة من المحاور الهامة على رأسها الصحة والتمكين الاقتصادي للمرأة.
وتابعت وزيرة التخطيط أن نصيب الفرد من الاستثمارات العامة والذي انعكس بشكل أساسي على نوعية الخدمات المختلفة التي قدمتها الدولة للمواطنين، مشيرة إلى أن العام الماضي وصلت نسبة الاستثمارات الخضراء لـ 30% ومتوقع أن تصل لـ 40% من استثمارات الدولة خضراء ومتوقع أيضًا أن تصل نصف استثمارات الدولة لخضراء.