قال الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، اليوم الأحد، إن قضايا السياسة الخارجية وإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتجاوز تفويض المفوضية الأوروبية التي هي في المقام الأول منظمة سياسية.
وقال ساركوزي، لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية، “بادئ ذي بدء، المفوضية الأوروبية هي مؤسسة سياسية. لا أفهم تحت أي مادة من الاتفاقيات الأوروبية يمكن لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن تبرر كفاءتها فيما يتعلق بشراء الأسلحة والسياسة الخارجية؟”.
وأضاف ساركوزي أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون حريصا على عدم إثارة التصعيد العسكري في أوكرانيا.
وقال: “الشيء الوحيد الذي يسمعه الأوروبيون اليوم هو تخصيص مليارات إضافية لشراء الأسلحة. المزيد من الأسلحة، والمزيد من الوفيات، والمزيد من الحروب! نحن رهائن لسوء التقدير والتمجيد والتهيج والأعمال الطائشة. نحن نتوازن على حافة بركان”.
وقالت رئيس المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يعتزم مواصلة تمويل أوكرانيا في 2023 ويخطط لتخصيص ما يصل إلى 18 مليار يورو.
في حين ادعت الدول الأوروبية أنها ليست طرفا في الصراع في أوكرانيا، كان الاتحاد الأوروبي يسلم الأسلحة ويوفر الأموال لنظام كييف.
ووبخت موسكو مرارا الدول الغربية على نفاقها محذرة من أن إمداداتها العسكرية إلى كييف لا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع.