"تحيا مصر.. بنحبك يا سيسي"، بهذه الكلمات البسيطة عبر عمال منطقة الحرير الصناعى بكفر الدوار بالبحيرة، عن سعادتهم بكلمة الرئيس في فعاليات اليوم الأول من "المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022" الذى تنظمه الحكومة المصرية خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين.
وأكد العمال أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أعطت بريقا من الأمل للنهوض بالدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجميع موسسات الدولة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لتوفير حياة كريمة.
وكشف الرئيس عبد الفتاحالسيسى خلال المؤتمر تفاصيل اقتراحه مسار الإصلاح الاقتصادي أمام المسئولين، قائلا: "قولتلهم لو معملناش ده وعدينا بالقرار ده أناية واتأخرنا فيه هيبقى عاوزين نعدي بحر، ولو الشعب رفض قرار الإصلاح الاقتصادي الحكومة تقدم استقالتها الخميس وأنا هقدم استقالتي السبت وهدعو لانتخابات رئاسية مبكرة".
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادي، أن الجهاز الإداري بالدولة هو المسئول عن البناء، والهاجس يكمن في ردود الفعل الشعبية القادرة على تحمل تكلفة الإصلاح.
ويأتي المؤتمر استكمالا لجهود مصر لمواجهة التحديات الاقتصادية الداخلية، والخارجية، ويتزامن مع أزمات اقتصادية عالمية منها جائحة كورونا ، والأزمة الروسية الأوكرانية.
وتكمن أهداف مؤتمر مصر الاقتصادي في وضع رؤية تنموية للاقتصاد المصري، لمواجهة التداعيات العالمية.
كما يهدف المؤتمر لجذب استثمارات أجنبية للسوق المصرية، وفتح أسواق عالمية للمنتج الوطني، ويناقش خلال 10 جلسات موضوعات التضخم، والدين العام، ووثيقة ملكية الدولة.