نجحت الدولة منذ عام 2014 في إقامة أكثر من مليون وحدة سكنية ، إلى جانب 30 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع أو المدن الذكية، فى مقابل 24 تجمع عمراني نفذته الدولة خلال الفترة من عام 1977 حتى 2015.
تحققت هذه الانجازات بفضل توجيهات القيادة السياسية التى حرصت على توفير حياة كريمة للمواطنين، بداية بالقضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة، حتى إطلاق مبادرة حياة كريمة لتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، كما تم إطلاق مبادرة سكن لكل المصريين والتى تهدف لتوفير 500 الف وحدة سكنية لمحدودى الدخل، كما وجه الرئيس بإطلاق مبادرة الرئاسية وتوفير وحدات الإسكان الاجتماعى لكافة المواطنين.
الإسكان الاجتماعى
وتعمل الحكومة على توفير السكن الملائم للمواطنين، وساهم برنامج الإسكان الاجتماعي في تحسين كفاءة قطاع الإسكان ووقف نمو المناطق العشوائية، وبلغت قيمة مخصصـات دعم الإسكان الاجتماعي ومحدودي الدخل حوالي 11.6 مليار جنيه، وبلغ عدد المستفيدين مـن وحـدات الإسكان الاجتماعـي نـحـو 920 ألف مواطن،ويهدف المشروع إلى توفير مليون وحدة سكنية لـلأسـر ذات الدخـل المنخفض وتطوير الأحياء الفقيرة.
جمهورية جديدة خالية من المناطق العشوائية
وسلطت تقارير حكومية الضوء على أن الجمهورية الجديدة ستكون خالية من المناطق العشوائية مع إعلان مصر خلوها من المناطق غير الآمنة نهاية 2021، ومن المناطق غير المخططة في 2030، وذلك في إطار جهود توفير سكن آمن وكريم لكل المصريين.
وأظهر تقرير الوزراء أن 1.2 مليون مواطن مستفيد من تطوير المناطق غير الآمنة والتي بلغ عددها 357 منطقة بـ 25 محافظة، بإجمالي 246 ألف وحدة سكنية، وبتكلفة بلغت 63 مليار جنيه كتكلفة للمشروعات والقيمة التقديرية للأرض، وذلك بواقع 33 منطقة غير آمنة من الدرجة الأولى، و269 منطقة غير آمنة من الدرجة الثانية، و34 منطقة غير آمنة من الدرجة الثالثة، و21 منطقة غير آمنة من الدرجة الرابعة.
25 مليار للقضاء على المناطق غير الآمنة
وقال رئيس مجلس الوزراء ، الدكتور مصطفى مدبولي، إن مصر أنفقت 25 مليار دولار للقضاء على المناطق غير الآمنة، والتي كانت وصمة عار على مصر.
إسكان بديل
من جانبه قال الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، إن مشروعات الإسكان بديل المناطق غير الآمنة، تعتبر واحدة من الحلقات التي تخص تطوير المناطق العشوائية والمناطق الغير آمنة، لافتاً إلى أن قضية العشوائيات مكونها الأساسي هو الإسكان، حيث يجب توفير سكن مناسب ومُيسر للمواطن المصري، مشيراً إلى أن المواطن كان يلجأ إلى السكن في الأماكن الهامشية على المدن، وبالتالي يكون سكن غير مرخص أو الأرض الذي سيبني عليها غير مرخصة.
وأضاف مساعد وزير الإسكان، فى تصريحات سابقة لـ صدى البلد، أن الدولة عملتعلى تلبية احتياجات الفئات المختلفة، مشيراً إلى برنامج الإسكان الاجتماعي، والمبادرة الحديثة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي سكن لكل المصريين، تهدف لإتاحة وحدات إسكان لفئات محدودي الدخل، وبالتالي تعمل الدولة على تلبية احتياجتهم ومنع ظهور العشوائيات، وتطويرا، وتحسين جودة الحياة، والبيئة العمرانية، لبناء حياة كريمة لهم في المستقبل.
وكشف مساعد وزير الإسكان عن الانتهاء من 1.5 مليون وحدة سكنية، وأكثر من 75% منهم تكون لمحدودي الدخل، سواء كان لتطوير المناطق العشوائية، أو برنامج الإسكان الاجتماعي، أو برنامج سكن كل المصريين الموجود في كل العواصم والمحافظات.
مصر خالية من المناطق العشوائية
بدوره قال المهندس خالد صديق، مدير صندوق التنمية الحضرية، إنه تم العمل على إعلان مصر خالية من المناطق العشوائية غير الآمنة، لافتا إلى أنه تم تطوير 357 منطقة فيها 246 ألف وحدة وتم تحديد التكلفة لهم 40 مليار جنيه كإنشاءات بالإضافة إلى قيمة الأرض والتى تقدر بـ23 مليار بنهاية 2021.
أضاف خالد صديق، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أنه تم تسكين الأهالي القاطنين فى منطقة عزبة أبو قرن بمشروع معاً والذى يحتوى على 4416 وحدة وتكلفته مليار أما مشروع حدائق أكتوبر به 2500 وحدة ويتم تسكين فيه الأهالى الذين كانوا يقطنون فى منطقة سن العجوز وبمنطقة حلايب وشلاتين بهم الفين وحدة وسيتم التسكين فيهم قريباً ولكن سيتم التسليم فيه بدون فرش لأن طبيعة المعيشة فيه مختلفة عن الحضر
وأوضح أن صندوق تطوير العشوائيات انشئ فى عام 2008 بعد سقوط صخرة الدويقة مباشرة والميزانية أول ما انشئ الصندوق كانت 500 مليون جنيه وتم انفاق ما يقرب من 652 مليون جنيه من 2008 وحتى 2014 وبعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى بداية 2014 اهتم بالمناطق العشوائية بشكل كبير وافتتح الأسمرات فى عام 2016.
وأضاف مدير صندوق التنمية الحضرية، صنفنا المناطق غير الآمنة إلى 4 تصنيفات، أبرزها المناطق شديدة الخطورة وغير الآمنة والتى تمثل 1% من العمران فى مصر، وبدأنا بـ404 مناطق عشوائية غير آمنة، حيث تم تقسيم المناطق غير الآمنة وفقاً للدرجات الاولى والثانية والثالثة والرابعة على حسب درجة الخطورة.