قال الدكتور غريب السيد الصياد مدرس الميكروبولوجيا الطبية والنانوتكنولوجى بقسم البحوث الدوائية الإشعاعية بهيئة الطاقة الذرية، أحد علماء هيئة الطاقة الذرية الـ14 الذين تم إدراجهم فى قائمة أفضل 2% من العلماء حول العالم وفى القائمة التى تدرجها جامعة ستانفورد السنوية ، أنه حاصل على جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الاساسية البيولوجية لعام 2020،وعضو اللجنة الوطنية لعلوم الكائنات الدقيقة بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ومحرر بجريدة BMC Microbiology التابعة لدار النشر العالميه شبرنجر.
وتابع الصياد فى تصريحه لصدى البلد أنه تم إدراج اسمه فى قائمه ستانفورد الأمريكية لعام 2020 و عام 2021 وعام 2022 لأفضل 2 % من العلماء الأكثر تميزا وتأثيرا على مستوى العالم طبقا لتصنيف دار النشر العالمية السيفير.
وأوضح أنه نشر أكثر من 100 بحث فى مجلات علمية عالمية عن تخليق الجسيمات النانوية المختلفة و تطبيقاتها البيولوجية المتعددة، حيث ركزت البحوث على مقاومة بعض السلالات الميكروبية المسببه لبعض الأمراض التى تصيب الإنسان والتى تقاوم معظم المضادات الحيوية عن طريق استخدام تكنولوجيا النانو الحديثة و قد لاقت البحوث اهتماما عالميا وتم الاستشهاد بها أكثر من 2755 مرة ،وأصبح معامل هيرش 31 مما جعل اسمه فى قائمة ستانفورد، وذلك لقوة البحوث العلمية فى التخصص وعدد مرات الاستشهاد بهذه البحوث التطبيقية.
وكان الدكتور عمرو الحاج – رئيس هيئة الطاقة الذرية قد صرح بأنه تم إدراج 14 عالمًا من علماء هيئة الطاقة الذرية في قائمة أفضل 2% من العلماء حول العالم وذلك طبقاً لمؤشرات الاقتباس المركبة للباحثين وذلك وفق القائمة السنوية التي تصدرها جامعة ستانفورد الأمريكية.
وتعتمد القائمة على قاعدة البيانات التي أنشأتها جامعة ستانفورد الأمريكية والتي تتضمن أعلى 2% من العلماء في العالم من مختلف المجالات والذي يتم ترتيبهم على أساس عدد الأبحاث المنشورة من أول سنة للنشر إلى العام الحالي، وأيضاً عدد الاستشهادات الكلية والنوعية في كل تخصص وعدد الاستشهادات من المراجع والأبحاث المرجعية والكتب وعدد الأبحاث التي تم تحكيمها عالمياً ودولياً وقد استخدمت قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العالمى Elsevier لإستخراج هذه المؤشرات المتنوعة بهذه القائمة، ومنها النشر العلمى العالمى ومؤشر H، والتأليف المشترك، وصولًا إلى مؤشر الاقتباس المركب. ويذكر أن هذه القائمة تضم علماء من مختلف بلدان العالم في 22 مجالًا علمياً متنوع و176 تخصصا فرعيا.
ويجدر الإشارة بأنه يتم عرض بيانات منفصلة عن الحياة المهنية للباحثين، ويتم أيضًا توفير النسب المئوية الخاصة بمجال الأبحاث الرئيسي والفرعي لجميع العلماء الذين لديهم 5 أوراق بحثية على الأقل. ويتم تحديث بيانات المهنة حتى نهاية عام 2021 وتتعلق بيانات السنة الأخيرة الفردية بالاقتباسات المتلقاة خلال العام الميلادي 2021. ويستند الاختيار على أفضل 100000 عالم حسب الدرجة c (مع الاستشهادات الذاتية وبدونها) أو النسبة المئوية رتبة 2٪ أو أعلى في المجال الفرعي.
وقد تم مشاركة 195 ألف عالم في قاعدة البيانات المهنية و حوالي 200 ألف عالم في مجموعة بيانات العام الأخير. وتعتمد القائمة للعام الحالي 2022 على أخر بيانات مدخلة حتى سبتمبر 2022 من Scopus .
وصرح رئيس الهيئة بأن هذه القائمة تمثل أفضل النماذج المشرفة للمدرسة العلمية النووية بهيئة الطاقة الذرية والتي تشمل رواداً من أعلام الطاقة الذرية بالإضافة إلى جيل الشباب والوسط والذين يحملون رسالة تأكيد لأصالة المدرسة العلمية بالهيئة وتجدد الأجيال العلمية المتميزة على مر العصور في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتي تسعى دائما لرفعة مكانة الهيئة في المستوى المحلي والدولي.
كما أوضح الحاج بأن هذا التميز لعلماء الهيئة هو نتاج خطة واضحة لرؤية الهيئة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتي تم وضعها والعمل عليها وتوفير كافة الإمكانيات للتحول بها للوصول إلى أعلى مكانة علمية وبحثية وتطبيقية في هذا المجال، هذا بالإضافة إلى السعي لتطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا من حيث الكم والكيف، فضلًا عن تطوير المعامل وتشكيل الفرق البحثية ودعمها، وكذلك السعي لدى جميع أجهزة الدولة لتقديم حزمة من الحوافز لأعضاء هيئة التدريس والباحثين وجميع العاملين بالهيئة للمنافسة وختاماً، أهتمام الهيئة بنقل الخبرات من الرعيل الأول من علمائها لجيل الشباب.