فريدة محمد، فتاة في ربيع الشباب تبلغ من العمر ٢٦ عاما، تخرجت من كلية الحقوق، برعت في الإكسسوارات الهاند ميد فأسست لنفسها مشروع يوفر لها دخلاً حلالاً.
تقف فريدة في أحد شوارع القاهرة، وتبدع في صنع حُلي من الخرز واللولي والأحجار، وتعتمد على نفسها، ويدعمها عدد كبير من الأهل والأصدقاء لمواصلة حلمها بتأسيس براند باسمها.
وقالت فريدة في بث مباشر أن البداية كانت من حبها للإكسسوارات كأي فتاة، وخاصة المصنوعة يدوياً، لأنها ترى كم الجهد المبذول في كل قطعة ولا تقدره بثمن، فقررت أن يكون مشروعها الخاص منذ حوالي ٥ سنوات.
وتتعرض فريدة لمضايقات بحكم شغلها في الشارع، ولكن على جانب آخر يدعمها عدد كبير من الناس، ويصفوها بكلمات تحفزها على تحقيق نجاح أكبر في عملها الذي يمثل لها شغف كبير.
وتحلم فريدة بالوصول للعالمية وأن يصبح لها براند وعلامة مميزة في مجال الهاند ميد، وتواصل العمل من أجل تحقيق ذلك الهدف وتخوض عدد من التدريبات لتتعلم المزيد عن المجال.