الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس أوكرانيا يدعو دول العالم لضرب روسيا

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن على العالم أن يوضح لروسيا أنه سيتعين عليها مواجهة رد عسكري فوري إذا قررت استخدام الأسلحة النووية ضد كييف. 

واتهم الزعيم الأوكراني روسيا باستخدام أساليب الابتزاز، وقال إن موسكو لا تفهم سوى لغة القوة.

وفي مقابلة مع قناة “CBC” الكندية وقناة “CTV” الكندية، “اتهم زيلينسكي موسكو بتهديدها مرارًا وتكرارًا بضرب مراكز صنع القرار في أوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة النووية، وقال إن على العالم الرد في حالة حدوث مثل هذه الضربة. 

وقال زيلينسكي: “لا يهم ما إذا كانت أوكرانيا عضوًا في الناتو أو دولة من خارج الناتو”، مضيفًا أنه “لا ينبغي السماح لأي شخص بابتزاز الدول الأخرى”.

ووفقًا للرئيس الأوكراني، يجب على العالم أن يقول للروس: “إذا قصفت شارع بانكوفا، مكتب الرئيس الأوكراني، فستكون هناك ضربة في مكان وجودك”.

وأضاف أنه إذا ضربت موسكو كييف، فيجب أن تكون هناك ضربة على مراكز صنع القرار في روسيا في الثانية التالية، بغض النظر عن نتائج الهجوم الروسي.

وجادل زيلينسكي بأن مثل هذا الموقف لن يكون ابتزازًا، ولكنه شكل من أشكال الدفاع عن النفس الذي من المفترض أن يمنع أولئك الذين يصدرون التهديدات من متابعة خططهم.

كما ألقى الرئيس الأوكراني باللوم على الشعب الروسي فيما يحدث في أوكرانيا.

وقال: “يجب أن يعلم الشعب الروسي أنهم يهاجمون مجتمعنا الأوكراني”.

وحذر زيلينسكي من أنه إذا “لم يمارس الشعب الروسي ضغوطًا” على الرئيس فلاديمير بوتين، فإن “العالم سيعزل نفسه عنك”، مضيفًا أنه لا يوجد أحد على استعداد للتحدث مع روسيا لأنها تتحدث فقط 'لغة التهديدات'.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها الزعيم الأوكراني مثل هذه النداءات. 

وفي وقت سابق دعا الناتو إلى تنفيذ ضربات وقائية لروسيا لردع استخدام الأسلحة النووية. 

وفي ذلك الوقت، أثارت كلماته رد فعل غاضبًا من موسكو، التي اتهمت زيلينسكي بمحاولة إشعال حرب عالمية ثالثة.

ثم تراجع الرئيس الأوكراني عن بيانه، مدعيا أنه تمت ترجمته بشكل خاطئ وأنه كان يقصد حقا أن يقول عقوبات استباقية، وليس “ضربات استباقية”.

وفي سبتمبر الماضي، قال بوتين إن روسيا ستدافع عن أراضيها باستخدام جميع الوسائل المتاحة وستفعل كل شيء لضمان أمن شعبها.

وفي الوقت نفسه، قال أيضًا إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع كييف، ودعا أوكرانيا إلى وقف جميع الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات.