قال أحمد أبو علي، الباحث الاقتصادي، إن انطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادي للحكومة اعتبارا من غد الأحد، يعد بمثابة مناقشة خطة حكومية لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية ومحاولة السعي لتوافق الآراء على خارطة طريق اقتصادي لمصر خلال الفترة القادمة.
أوضح " أبو علي" في تصريحات لـ صدي البلد" أن المؤتمر الاقتصادي سيركز علي اقتراح سياسات وتدابير واضحة تساهم في زيادة مرونة الاقتصاد المصري وقدرته على التكيف، بما يتماشى مع الأحداث الاقتصادية العالمية.
وقال إن أهمية انطلاق المؤتمر تأتي تلبيته لرغبات رجال الأعمال وهو ما يؤكد جدية الحكومة في الاستماع لوجهات النظر و المساهمة تحديث الفكر والرؤية الاقتصادية التي تخلق القدرة التنافسية مع الدول لتوسيع قدرتنا على العمل، وكذلك من خلال تلبية احتياجات المجتمع الاقتصادي.
واعتبر " أبوعلي " وجود حركة مجتمعية اقتصادية حاليا تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، يعد رسالة للعالم مفادها أن مصر الأمن، وكذلك مناقشة القضايا التي تواجه المستثمرين سواء المصريين أو الأجانب.
وذكر أن المؤتمر الاقتصادي مهم لوضع رؤية كاملة للقطاع الصناعي المصري، كما أن المؤتمر سيناقش تداعيات ارتفاع الدولار وتأثيره على الصناعات، وكذلك أسباب التأخر في توفير السلاسل والمواد الخام بما ينعكس علي دعم الصناعة والصادرات المصرية.
الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وجه الحكومة باطلاق المؤتمر الاقتصادي للحكومة في الفترة من 23 حتي 25 من أكتوبر الجاري والذي ستبدأ فعالياته اعتبارا من غد الأحد بمقر العاصمة الإدارية الجديدة.
.