أفادت وسائل إعلام حكومية في الصين، بأن الرئيس السابق هو جينتاو "لم يكن بخير" عندما غادر قاعة مؤتمر الحزب الشيوعي الحاكم، بشكل مثير للانتباه.
يأتي ذلك بعد انتشار مقطع فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، يظهر الرئيس الصيني السابق، الذي كان يجلس بجانب الرئيس الحالي شي جين بينج، وهو يتحدث مع الموظفين، وأبدى رفضه للمغادرة، قبل أن يقتاده رجلان إلى الخارج.
وقالت وكالة "شينخوا" الصينية الحكومية، إن الرئيس السابق هو جينتاو، أصر على حضور احتفال الحزب الشيوعي الصيني بالكونجرس الـ20 في بكين، بعدما أخذ وقتا للتعافي والراحة مؤخرا.
وأضافت "عندما شعر الرئيس السابق جينتاو بأنه لم يكن بخير خلال الجلسة.. رافقه موظفوه إلى غرفة بجوار مكان المؤتمر للراحة، وذلك من أجل صحته"، موضحة أنه أفضل بكثير حاليا.
وفي مقطع متداول بشكل واسع أثار اهتمام وسائل الإعلام، اقترب رجل من رئيس البلاد السابق هو جينتاو، الذي رفض المغادرة وتفوه ببعض الكلمات، فيما تدخل رجل آخر لإجباره على الخروج من القاعة، حيث كان يجلس بجانب الرئيس شي جين بينج.
ولفت الموقف انتباه الحضور، حيث كانت أعين الجميع متجهة نحو حديث الحراس مع الرئيس الصيني السابق.
وأثناء خروجه من القاعة وسط قبضة اثنين من الموظفين، تحدث جينتاو مع الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي رد عليه الفيديو، حسبما يبين الفيديو المتداول.
وأثارت اللقطة موجة من التكهنات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيما شوهد الرئيس الصيني السابق في حالة صحية متراجعة، خلال المرات التي ظهر فيها بالأماكن العامة.