حصل رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، على 100 داعم داخل حزب المحافظين للعودة لداونينج ستريت وخلافة ليز تراس.

جاء ذلك نقلًا عن مصدر لم يذكر اسمه مقرب من رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون لصحيفة "تايمز".

جونسون يستعد

وقطع جونسون، إجازته في منطقة البحر الكاريبي، وعاد إلى بريطانيا، في محاولة جريئة لكسب أرضية للعودة إلى داونينج ستريت، رغم التحذيرات المنادية بأن عودته تخاطر بإغراق حزب المحافظين في فوضى جديدة.

وبدأ المرشحون المحتملون لخلافة رئيسة الوزراء ليز تراس في الضغط لتأمين ما يكفي من الترشيحات لدخول مسابقة قيادة داونينج ستريت قبل الموعد النهائي يوم الاثنين.

ولم يعلق جونسون، علنًا على دخول المنافسة مجددًا، لكنه حصل على دعم العشرات من المشرعين المحافظين، ويحتاج لتأمين 100 ترشيح للنظر فيها.

وقد تفاخر حلفاء جونسون بأنه سيحقق "بسهولة" عتبة 100 نائب، وجادلوا بأنه سيكون منافسًا قويًا للفوز في اقتراع لـ 150.000 عضو من أعضاء حزب المحافظين.

من جانبه، قال وزير التجارة جيمس دودريدج يوم الجمعة إن جونسون أبلغه بأنه "مستعد لذلك".

وأصبحت وزيرة الدفاع السابقة بيني مورداونت أول شخص يعلن رسميًا عن نيته الترشح لمنصب الزعيم التالي لحزب المحافظين، لكن جونسون وريشي سوناك وزير المالية الأسبق، قادا المتنافسين المحتملين قبل التصويت الأسبوع المقبل.

وعقب إعلان ليز تراس استقالتها من منصب رئيس الوزراء، بدأت التكهنات بين أروقة مجلس العموم البريطاني عمن سيخلفها في منصب رئيس الوزراء خاصة وأن عملية اختيار رئيس الوزراء ستجرى في غضون أسبوع حسبما أعلن جراهام باردي رئيس لجنة 1922 المسؤولة عن تنظيم استقبال طلبات الترشح لزعامة المحافظين وإعلان الفائز منها.

وتضم لجنة 1922 نوابًا من المحافظين يسمون "الرجال الذين يرتدون بذّات رمادية"، ويتمتعون بسلطة كبيرة لإدارة شؤون الحزب داخليًا، إذ يعملون على إدارة عملية اختيار القادة الجدد، وينظمون عملية التصويت إذا أراد النواب التخلص من زعيمهم، كما حدث مع تراس، الخميس، ومع بوريس جونسون قبل أشهر، وتيريزا ماي في عام 2018.