في اليوم العالمي للتأتأة.. ما هي أعراضه وطرق علاجه؟.. تغطية خاصة

قدمت مذيعة صدي البلد رينال عويضة تغطيه اخبارية عن التلعثم و طرق علاجه وأسباب الإصابة به.

يحتفي العالم يوم 22 اكتوبر من كل عام باليوم العالمي للتوعية بالتأتأة أو التلعثم أو اضطراب الطلاقة اللي بيبدأ في الطفولة، ويأتي الاحتفال بهدف نشر التوعية بالأسباب وطرق علاج التأتاة، والالتزام بصحة وسلامة الأفراد المصابين بها.

والتأتأة هي اضطراب في الكلام وصعوبة فى النطق عند التحدث، وتختلف الحالة من شخص لأخر، وتكون أسوا عندما يكون الشخص متعبًا أو متحمسًا أو تحت ضغط نفسي.

-والأشخاص الذين يتلعثمون يعرفون ما يريدون قوله ، لكنهم بيجدوا صعوبة في ذلك، مما ينتج عنه تكرار أو إطالة كلمة أو مقطع لفظي أو صوت ساكن أو حرف متحرك أو قد يتوقفون أثناء الكلام لأنهم وصلوا إلى كلمة أو صوت به مشكلة.

التأتأة شائعة بين الأطفال الصغار كجزء طبيعي من تعلم الكلام، حيث ان الأطفال الصغار قد يتلعثمون عندما لا تتطور قدراتهم اللغوية والكلامية بما يكفي لمواكبة ما يريدون قوله.
ومع ذلك ، في بعض الأحيان ، يكون التلعثم حالة مزمنة تستمر حتى مرحلة البلوغ، ويمكن أن يكون لهذا النوع من التلعثم تأثيرا على احترام الذات والتفاعل مع الآخرين.

وهناك علاجات قد يستفيد منها الأطفال والبالغون الذين يتلعثمون زى علاج النطق ، واستخدام الأجهزة الإلكترونية لتحسين طلاقة الكلام أو العلاج السلوكي المعرفي

وهناك علامات واعراض للتأتأة او التلعثم وهى:
صعوبة في بدء كلمة أو عبارة أو جملة
إطالة كلمة أو أصوات داخل كلمة
تكرار صوت أو مقطع لفظي أو كلمة
صمت قصير لبعض المقاطع أو الكلمات ، أو توقف مؤقتًا داخل كلمة 
إضافة كلمات إضافية زى "أم" إذا كان من المتوقع صعوبة في الانتقال إلى الكلمة التالية
التوتر الزائد ، أو الشد ، أو حركة الوجه أو الجزء العلوي من الجسم لإخراج كلمة
القلق من الكلام
قدرة محدودة على التواصل الفعال

وقد تترافق صعوبات الكلام مع التلعثم بما يلي:
وميض سريع للعين
رعشات في الشفتين أو الفك
التشنجات اللاإرادية في الوجه
هزات الرأس
انقباض القبضات

وقد يكون التلعثم أسوأ عندما يكون الشخص متحمسًا أو متعبًا أو تحت الضغط ، أو عند الشعور بالخجل أو التسرع أو الضغط، قد تكون المواقف مثل التحدث أمام مجموعة أو التحدث عبر الهاتف صعبة بشكل خاص للأشخاص الذين يتلعثمون.

ورغم كل ده يمكن لمعظم الأشخاص الذين يجدون صعوبة فى النطق التحدث دون تلعثم عندما يتحدثون إلى أنفسهم او يغنون أو يتحدثون في انسجام مع شخص آخر.

اما عن الأسباب الكامنة وراء التلعثم النمائي  اللى توصل لها الباحثون فتشمل عدة عوامل وهى:

شذوذ في التحكم في الكلام الحركي: حيث تشير بعض الأدلة إلى أن التشوهات في التحكم في الكلام ، مثل التوقيت والتنسيق الحسي والحركي قد تكون متضمنة.
وعلم الوراثة: حيث يميل التلعثم إلى الانتشار في العائلات، ويبدو أن التلعثم يمكن أن ينتج عن تشوهات وراثية.

اما التلعثم الناتج عن أسباب أخرى غير التلعثم النمائي، فيمكن أن تتسبب السكتة الدماغية أو إصابات الدماغ الرضحية أو اضطرابات الدماغ الأخرى في بطء الكلام أو توقفه مؤقتًا أو تكرار الأصوات (التلعثم العصبي).
ويمكن أيضًا تعطيل طلاقة الكلام في سياق الاضطراب العاطفي، فالمتحدثون الذين لا يتلعثمون قد يعانون من اضطراب طلاقة الكلام عندما يكونون متوترين أو يشعرون بالضغط، قد تؤدي هذه المواقف أيضًا إلى جعل المتحدثين الذين يتلعثمون أقل طلاقة.

وكمان صعوبات الكلام اللى بتظهر بعد الصدمة العاطفية (التلعثم النفسي) وهى غير شائعة وليست مثل التلعثم النمائي.