لجأ الجزائريون إلى صلاة الاستسقاء، بعد تسجيل تأخر في هطول الأمطار بالعديد مناطق البلاد، آملين تفادي سيناريوهات السنوات الماضية، التي طبعتها قلة الأمطار.
وأقيمت اليوم، السبت، صلاة الاستسقاء، بمختلف المساجد عبر ربوع الجمهورية، بعد الدعوة التي وجهتها وزارة الشئون الدينية والأوقاف، الخميس الماضي، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأهابت الوزارة بمديري الشئون الدينية والأوقاف بالولايات "توجيه الأئمة لإقامة صلاة الاستسقاء وإحياء هذه السنة النبوية"، كما دعتهم، إلى "التنسيق مع الولاة ومختلف السلطات المحلية المعنية لتقدير إقامتها من عدمه".
ويأمل الجزائريون أن يكون الموسم الزراعي الحالي أفضل من سابقه، الذي خيم عليه شبح الجفاف مع ضعف الأمطار، الذي عمق الإجهاد المائي الذي تواجهه البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وعاشت الجزائر الصيف الماضي على وقع موجة حر غير مسبوقة، في حرائق غابات أودت بحياة ما لا يقل عن 38 شخصا، وضاعت معها آلاف الهكتارات.