رغم أن الرئيس الأمريكي جون كنيدي لم يزر مصر أو شرم الشيخ، ولكن الطبيعة هي التي صنعت له مزارا سياحيا له، لتشابه رأسه مع إحدى الصخور الضخمة في منطقة السوق القديم، فأطلق عليها الإسرائيليون وقت الاحتلال الإسرائيلي لسيناء “رأس كنيدي”، لتصبح مزارا سياحيا معروفا جرى تطويره قبل انعقاد قمة المناخ، وأصبح مضاءً ليلا ومحاطا بمحلات زهور "واحة تجلي" وأماكن للتراث البدوي.
وكان الأمريكيون والسياح من مختلف العالم يطلقون على ذلك النتوء الصخرى البارز خلف السوق القديم رأس كنيدى حيث تشبه لحد كبير رأس الرئيس الأمريكى الأسبق جون كنيدى، وكانت مزارا سياحيا فى بداية انطلاق السياحة بشرم الشيخ فى التسعينيات.
وقد اقترح هشام محيي، نقيب المرشدين السياحيين، أن تكون منطقة “رأس كنيدي” مزارا سياحيا للأمريكيين ويتم الترويج له بشكل كبير، ويتم تعريف السياح الأمريكيين بقصة هذا المكان ولماذا أطلق على الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي.
وتحولت منطقة صخرة “رأس كنيدى” بشرم الشيخ من مكان مهمل كان عبارة عن مشاتل زراعية، لمزار سياحى رائع بعد تطوير تلك المنطقة وتجميلها وإنارتها، وذلك بعد دعوات لتطويرها من سكان شرم الشيخ والمهتمين بالسياحة.
وقام مجلس مدينة شرم الشيخ، بتعليمات من اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بتجميل المنطقة وتطويرها وإزالة مخلفات المشاتل التى كانت موجودة بها، وتمت إنارتها بشكل جمالى.
وقال اللواء محمود السولية، مستشار محافظ جنوب سيناء، إن منطقة رأس كنيدى تحولت لمزار سياحى، مشيرا إلى أنه تم إنشاء عدد من المحلات والبازارات والكافيهات السياحية لتكون مزارا جديدا بشرم الشيخ.
وتقع صخرة “رأس كنيدي” على الجانب الأيمن من طريق السلام قبل الدوران للسوق القديم، وتستطيع رؤيتها من الجانب الأيسر من جانب مستشفى جنوب سيناء أو وسط الطريق.
وجون كنيدى هو رئيس الولايات المتحدة رقم ٣٥ من سنة ١٩٦١ إلى ١٩٦٣.