أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم السبت، اختتام المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني الذي استمر سبعة أيام، مؤكدا ضرورة امتلاك "جرأة الكفاح من أجل تحقيق النصر".
ودعا شي في ختام المؤتمر الذي عقد خلاله اجتماعات مغلقة مع كبار المسؤولين في بكين، متوجها على المندوبين في قاعة الشعب إلى أن يكون لديهم "جرأة النضال وجرأة الفوز". وقال "اعملوا بجد وكونوا عازمين على المضي قدما".
ويعقد حوالى 2300 مندوب اختارتهم سلطات الحزب في بكين منذ الأسبوع الماضي، بهدف تغيير فريق قيادة الحزب وبالتالي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ورسم التوجهات المستقبلية للبلاد، بحسب وكالة فرانس برس.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أن تشكيل اللجنة المركزية الجديدة التي تعد "برلمانا" داخليا للحزب، أقر لكنها لم تكشف عن للائحة التي تضم حوالى مئتي عضو.
وكان من الواضح أن الرجل البالغ من العمر 79 عامًا وتولى قيادة الصين من 2003 إلى 2013 خضع لضغوط موظفين للنهوض من مقعده بجوار شي وتتم مرافقته إلى الخارج رغما عنه كما كان واضحا.ولم يتم توضيح تفاصيل الحادثة التي لم تأت وسائل الإعلام الحكومية على ذكرها.
في غضون ذلك،قرر الحزب الشيوعي الصيني إدراج إشارة في ميثاقه تنص لأول مرة على معارضة بكين لاستقلال تايوان، بموجب قرار صدر في ختام المؤتمر الذي يعقده الحزب كل خمس سنوات.
وجاء في القرار أن مؤتمر الحزب الشيوعي "يوافق على إدراج بيانات في ميثاقه حول (...) المعارضة الحازمة للانفصاليين الذين يسعون للحصول على +استقلال تايوان+ وردعهم".
كما أدرج الحزب الشيوعي الصيني اليوم السبت "الدور المحوري" لشي في ميثاقه، في ختام المؤتمر الذي يعقده كل خمس سنوات والذي يتوقع أن يمنح الرئيس ولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب والبلاد.