نور عبدالمجيد: أنا مهمومة بقضايا المرأة ولا أؤمن بتصنيف الكتابة النسوية

عبرت الكاتبة نور عبد المجيد عن رفضها لمسمى كاتبة نسوية وعن أهمية مناقشة قضايا المرأة وتحدثت عن استلهام افكارها.

استلهام الأفكار عند نور عبد المجيد 

قالت نور عبد المجيد في حديثها لصدى البلد :"تأتي الافكار من تأثر شديد جدا بموقف معين او الانفعال بقضية معينة او سيطرة فكرة على ذهني و على عقلي وعلى مشاعري وبالتالي ينتقل ذلك الشعور الى القلم ويخرج في هيئة حروف، احيانا تبدء روايات كبيرة جدا من موقف عابر قد لا يستوقف احدا و لا ينتبه له احد ولكن ذلك يعلم داخلي ويثير داخلي سؤال معين ويكبر ذلك السؤال حتى يصبح مسيطرا على ذهني و قلبي وبالتالي لااجد له منفذ اخر غير الورقة و القلم".

برعاية وزيرة الثقافة .. نشاط مكثف لـ “الفنون الشعبية” بالسيرك القومى وقاعات البالون

نسخة ثانية من رواية «بقايا الحب» للكاتب محمود أبوسمرة بمعرض الكتاب

تداخل المواقف مع الخيال 

وتابعت نور قائلة:"لا يوجد موقف امر به يصبح كافي ان يكون رواية فأدوات الكاتب هو  خياله وإحساسي بالموقف يحركني ولكن ماياتي بعده يكون خيال، و اكثر قصة واقعية انا كتبتها هي " انا شهيرة" وكانت حقيقية لصديقة وكان الواقع فيها هو الحدث الرئيسي عدا ذلك هو خيال بحت فهو توظيف، مثل قضية الهجرة غير شرعية في رواية" لاسكالا" كان هدفها الاساسي رصد قضية الهجرة غير شرعية عدا ذلك هي امور من خيال الكاتب ويمتزج الخيال بالحقيقة و يتضافروا حتى لا يستطيع احد التمييز بينهم".

مسمى الكتابة النسوية عن نور عبد المجيد 

واضافت متابعة:"انا لا اؤمن بكتابة نسوية او كتابة ذكورية، فانا اؤمن ان هناك انسان او كائن اعطاه الله موهبة الكتابة للتعبير بها فاصبح كاتب فاذا كنا نفهم لغة الطيور من الممكن ان نجدهم يغنون او يكتبون روايات او يألفون قصصا، فانا لا اؤمن بذلك  التصنيف و الدليل على ذلك إنه كان يوجد رجال كثيرين جدا من امهر من عبروا عن المرأة كما لم تستطع كثيرات التعبير عن المرأة مثل احسان عبد القدوس و نزارقباني".

اهتمام نور عبد المجيد بقضايا المرأة

وتابعت مؤكدة:"انا مهمومة بقضايا المرأة فهي تستحق ان تناقش و تعرض وان نواجهها لأن المرأة هي المتحكمة في الرجل فهي امه و هيمن تنجب الرجل وتربيه اذن تاثيرها على الرجل كبير جدا فإذا اصلحنا شأن المربي بلا شك سيصبح المتربي شخصا صالح".