EN
سُرقت حوالي 30 ألف رصاصة من مخازن ذخيرة لواء جفعاتي في منطقة سديه تايمان، هكذا تبين من تحقيق أولي أجراه “الجيش الإسرائيلي”، وهرع القادة في المعسكر لإعادة العد وأقروا أن تلك كانت “سرقة كبيرة”، وبعد التحقيق قرر جيش تل ابيب تعزيز القاعدة بفريق آخر من الجنود.
تم إطلاع قادة جيش اسرائيل على تفاصيل الحادث، الذي فتح تحقيقًا في إمكانية تلقي اللصوص مساعدة أو معلومات من داخل القاعدة، وقال المسؤولون المطلعون على القضية، إن هذه المنطقة قد تعرضت لسرقة ذخيرة وأسلحة في السابق.
وقام جيش اسرائيل بتحسين الإجراءات الأمنية فيها، بما في ذلك وضع التقنيات المعدلة، وشحذ مزيداً من الإجراءات، ولكن على ما يبدو هذا غير كافٍ، ونتيجة لذلك تم اختراق الدوائر الأمنية بطريقة أدت إلى سرقة الكثير من الذخيرة مرة أخرى، على مرأى ومسمع قوات جيش اسرائيل التي تؤمن القاعدة.
انتقدت مصادر مطلعة على تفاصيل القضية السرقة بشدة، لأنه في الأشهر الأخيرة واجه جيش اسرائيل تحدياً كبيراً جداً بالضفة الغربية في مواجهته المسلحين الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات إطلاق نار.
وتقدر المنظومة الأمنية أن الذخيرة التي تستخدمها الخلايا المسلحة تم تهريب بعضها من الحدود الأردنية والبعض الآخر سُرق من مستودعات “الجيش الإسرائيلي”.
وفقا لنتائج التحقيق، تمت سرقة 20790 طلقة من عيار 5.56، 690 طلقة من عيار 7.62 رشاش ماغ و 8740 طلقة من عيار 5.56 رشاش نيغب، ولا تزال الشرطة العسكرية تحقق في ملابسات السرقة.
وقال مسؤولون عسكريون آخرون: “يجب على الجيش الإسرائيلي استثمار المزيد من الموارد والوسائل في تأمين غرف الأسلحة والمخابئ ومستودعات الأسلحة لأن محاولات سرقة الأسلحة والذخيرة في تصاعد، ونرى ثمن السلاح والذخيرة في المناطق الفلسطينية حيث وصل سعر البندقية إلى 80 ألف شيكل”.
