أكدت الشرطة البريطانية أن البقايا التي تم العثور عليها بطابق علي بأحد المنزل، هي تلك الخاصة بالمراهقة المفقودة ليا كراوتشر التي اختفت منذ 4 سنوات.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ستار"، أكد الضباط الذين يحققون في مقتل المراهقة البالغة من العمر 19 عامًا في مدينة ميلتون كينز تحديد هوية الرفات اليوم بعد الاكتشاف المأساوي الأسبوع الماضي فقط.
ولم يتضح بعد تشريح الجثة الذي أجرته وزارة الداخلية البريطانية بشأن سبب الوفاة وما زالت التحقيقات مستمرة.
تفاصيل الواقعة
بدأت الشرطة البريطانية تحقيقا في جريمة قتل الأسبوع الماضي بعد اكتشاف رفات تم التعرف عليها الآن في عنوان فورزتون بميلتون كينيز.
كما تم العثور على عدد من الأشياء التي تخص ليا في العقار ، حيث قالت الشرطة إنها لن تترك أي جهد في تحقيقاتها.
فيما تغتقد الشرطة ان رجل يدعى نيل ماكسويل ، المدان بارتكاب جرائم جنسية ،هو مشتبه به رئيسي ولكن تم العثور عليه ميتًا بعد شهرين من اختفاء الفتاة المقتولة.
كان البالغ من العمر 49 عامًا يعمل كرجل صيانة لصاحب المنزل الذي يعيش بالخارج أو بالممتلكات.
وتقول الشرطة إن ماكسويل كان الشخص الوحيد الذي كان يمتلك مفاتيح المنزل عندما اختفت ليا قبل عدة سنوات.
وأكد مدير المباحث براون أن الشرطة "لن تدخر وسعا" بينما يواصلون تحقيقهم في وفاة ليا.