قال الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان أن معبد رمسيس الثانى يقع بمدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان بمسافة تصل إلى 280 كم.
وأشار عبد المنعم سعيد فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد بأن هذا المعبد الأثرى التاريخى يشهد تنفيذ عرض الصوت والضوء حيث يستمتع كل من يشاهد ويستمع لهذا العرض بتسليط الأضواء المبهرة على معبدى نفرتارى ورمسيس الثانى، والسماء تكون مليئة بالنجوم التى ينعكس بريقها على صفحة مياه بحيرة ناصر الزرقاء وسط نسمات الهواء اللطيفة.
صوت وضوء
وأضاف بأنه يتم سرد مشوق بتقنيات صوت وصورة وإضاءة حديثة لفترة حكم رمسيس الثاني وحبه لنفرتارى وحروبه الإمبراطورية وصولاً لأول معاهدة سلام فى التاريخ مع الحيثيين فى دقائق تنقلك فى ثوانٍ لتاريخ مشرف لبلد عظيم، وتتم ملاحظة انبهار السائحين والزائرين المصريين في عيونهم لنظراتهم ومشاهدتهم لهذا العرض وأياديهم تكون على كاميراتهم وموبايلاتهم لتسجيل وتصوير ما يشاهدوه من إبداعات مصرية.
نقل المشاهد والمتابع إلى زمن الفراعنة
وتابع مدير عام آثار أسوان بأنه يساهم عرض الصوت والضوء أيضاً في نقل المشاهد والمتابع إلى زمن الفراعنة، حيث يتم الاستمتاع بالموسيقى الشجية، ويعيد العالم القديم إلى الحياة حولك، ويشمل العرض أجهزة إسقاط (بروجيكتور) على المعابد، موضحة كيف يبدون في الحال، ويتم عرض البرنامج بلغات متعددة مع توفير سماعات الأذن.
وتبعد مدينة أبو سمبل السياحية عن مدينة أسوان العاصمة بنحو 280 كم، تضم أبرز المعابد الأثرية فى العالم، وهو معبد رمسيس الثاني والذي سيشهد فجر الثلاثاء القادم 22 أكتوبر 2021 حدوث الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها وهي تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس داخل قدس الأقداس.
واختار الموقع رمسيس الثاني الذى يعرف أيضاً رمسيس الأكبر وتم بناؤه خلال خمس سنوات من فترة حكمه الطويلة، ولكنه لم يستكمل بناؤه إلى حين العام الخامس والثلاثين له كفرعون، إنه الأكثر جمالاً بين العديد من الآثار التى أقامها رمسيس الأكبر فى جميع أنحاء مصر لكي يظهر سلطته، والواجهة الضخمة المقطوعة فى جانب الجبل تصور أربعة تماثيل لرمسيس نفسه كل منها بارتفاع 20 مترا، ويقف أصغر تماثيل الأسرة الملكية بين التماثيل الأربعة العملاقة وهذه تشمل أم رمسيس وزوجته نفرتاري وأبناءهما وبناتهما.
وأيضاً بالخارج قريباً من التماثيل يوجد "زواج ستيلا"، الذي يحيى ذكرى الزواج لابنة رمسيس الثانى وملك من الحيثيين، وهو نقش على مدخل الواجهة يقرأ "رمسيس الثانى بنى معبدا" محفورا فى الجبل للعبادة الأبدية للملكة الأولى نفرتارى، معشوقة مو فى النوبة إلى الأبد ودائماً، نفرتارى التى تلمع الشمس لأجل خاطرها.