كشف تقرير أن مئات الآلاف من حسابات تطبيق التوظيف الأشهر لينكد إن LinkedIn تحتوي على ملفات تعريفية مزيفة، حيث يظهر التقرير أن هناك عدد الأشخاص المحتالين ينتحلون أنهم مسئولون في شركات عالمية كبيرة .
وبحسب موقع Gizchina فإن هناك عدد آخر من المحتالين، ينتحلون صفة شركات تكنولوجية كبرى، حيث ينتحل بعضهم صفة شركة آبل، وأمازون وغيرها من الشركات العالمية الكبرى.
وفقا للموقع فإن لينكد إن LinkedInقام بحملة موسعة لحذف عدد كبير من حسابات المحتالين، حيث انخفضت إعلانات العمل التي تنتحل صفة شركة آبل إلى النصف خلال 24 ساعة، هذا نتيجة لحملة لينكد إن LinkedIn على الحسابات المزيفة والحسابات الآلية.
وكان Jay Pinho ، المطور الذي يتتبع البيانات على لينكد إن، أول من لاحظ الانخفاض الحاد في حسابات وإعلانات العمل المزيفة، في 10 أكتوبر الماضي، حيث كان عدد حسابات LinkedIn التي تُدرج آبل كصاحب عمل، حينها، حوالي 577 ألف حساب احتيالي وعشوائي.
وبحلول نهاية اليوم التالي ، انخفض هذا الرقم إلى أقل من 285 ألف، حيث يقولJay Pinho إن الوضع مشابه لما كانت عليه عملية الاحتيال باسم شركة أمازون، حيث انخفضت حينها الحسابات الاحتيالية باسم أمازون بنسبة 33 % في قوتها العاملة على لينكد إن.
يؤكد "لينكد إن" أن الانخفاض الحاد في أعداد هذه الحسابات الاحتيالية يرجع إلى قيام الشركة بإزالة الحسابات المزيفة من خلال أدوات للذكاء الاصطناعي وكذلك مراجعين بشريين.
وقال لينكد إن "نتخذ إجراءات بانتظام للتخلص من الحسابات المزيفة من منصتنا ونعمل باستمرار على تحسين أنظمتنا لإيقاف الحسابات المزيفة قبل نشرها، كما قال المتحدث باسم LinkedIn ، في بيان ، إننا نحظر الغالبية العظمى من الأنشطة الاحتيالية التي نجدها في مجتمعنا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التنفيذي لشركة Binance - والتي تعد أكبر بورصة عالمية للعملات المشفرة- "هناك 7 آلاف ملف تعريفي لـ " موظفي Binance “على لينكد إن ، منها حوالي 50 ملفًا حقيقيًا فقط”، وأضاف أن بعض حسابات لينكد إن "كاذبة" ، كما نصح المستخدمين بضرورة "توخي الحذر".