نظم أهالي بني سويف عزاء شعبي لشاب يبلغ من العمر 19 عاما، طالب بكلية السياحة والفنادق، من أبناء دار الرعاية الاجتماعية بمديرية التضامن الاجتماعي، بدار مناسبات مسجد عمر بن عبد العزيز بوسط مدينة بني سويف.
وحرصت أمل أبوعزوز، وكيل وزارة التضامن ببني سويف، على المشاركة بالحضور للعزاء لإستقبال السيدات ممن حرصن على الحضور وتقديم واجب العزاء.
كما تقدما المستشار احمد عبد الجواد، رئيس مجلس ادارة مسجد عمر بن عبد العزيز، ومحمد سيد عبد القادر، رئيس مجلس إدارة رعاية الأيتام بالرمد، وعددا من أهالي وشباب المحافظة، صفوف المستقبلين للمعزين، وسط حالة من الحزن سادت الجميع.
وكان المئات من أهالي المحافظة شيعوا جنازة الشاب «صلاح درويش» الذي توفي، اليوم الجمعة، بعد صراع مع المرض، إلى مثواه الأخير بمقابر منطقة مدافن بياض العرب شرق النيل ببني سويف.
وسادت حالة من الحزن بين الأهالي عقب تداول منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يفيد وفاة شاب يدعى «صلاح» من أبناء دار الرعاية الاجتماعية، حيث أسرع عدد كبير من المواطنين والأهالي في الترحم عليه والمشاركة في أداء صلاة الجنازة وتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر شرق النيل.
وقال رئيس مجلس إدارة رعاية الأيتام بالرمد، إن الشاب صلاح، كان ينال حب واحترام الجميع، ومعروفا عنه الجدعنة والشهامة، وفي الفترة الأخيرة شعر بإعياء وتدهورت حالته سريعا ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل أحد المراكز الطبية الخاصة، لافتًا إلى أنه كان هناك متابعًا لحالة «صلاح» من قبل وزارة التضامن الاجتماعي ومديرية التضامن ببني سويف.
ونعت مديرية التضامن ببني سويف الفقيد عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «إنا لله و إنا إليه راجعون، ابننا صلاح في ذمة الله، في النهاية يزول الألم ولا يبقى إلًا الرحمات و طيب الأثر و الذكرى الحسنة».