أكدت الحكومة اليمنية، أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، وتصعيدها العسكري.
كما طالبت الحكومة اليمنية في بيان لها - بحسب ماذكرت وكالة الانباء اليمنية - كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة وقوية لإدانة هذا العمل الإرهابي، والنظام الإيراني المارق الذي يقف خلفه.
وكانت الحكومة اليمنية، قد قالت إن قواتها اعترضت طائرات مسيرة مسلحة أطلقها مقاتلو الحوثي على ميناء نفطي في محافظة حضرموت بجنوب البلاد بينما كانت ناقلة نفط تستعد للرسو.
وقال مسؤول حكومي إن طائرات مسيرة تابعة للحوثيين هاجمت ميناء الضبة الواقع في بلدة الشحر الجنوبية، فيما كانت ناقلة النفط نيسوس تستعد لدخول الميناء.
وقال المسؤول إنه كان من المقرر أن تحمل نيسوس مليوني برميل من النفط الخام من الميناء، مضيفاً أنه لم تقع أضرار في المرفأ أو الناقلة.
وأكد مكتب محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي الهجوم "رويترز".
والواقعة هي أول تصعيد كبير منذ فشل الحوثيون المتحالفون مع إيران والحكومة الشرعية في وقت سابق من هذا الشهر في تمديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة.
وتقدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن اليمن لديه احتياطيات نفطية مؤكدة تبلغ نحو ثلاثة مليارات برميل، وفق ما نقلت "سكاي نيوز عربية".
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها على علم بتقارير تفيد بوقوع حادثة قرب الشحر، مشيرة إلى أن السفينة والطاقم بخير.
وأظهرت بيانات رفينيتيف أن ناقلة النفط نيسوس كانت تتحرك "في نطاق المنطقة" اليوم الجمعة خارج الضبة في خليج عدن.