EN
أقيمت ندوة أدارها المخرج حسن الجريتلي مع المصور الفوتوغرافي نبيل بطرس أمس الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢ تحت عنوان "ايه فايدة اني اصور وسط فيضان الصور المستمر" في مقر فرقة الورشة بوسط البلد، للحديث حول الفوتوغرافيا وعلاقة المصور نبيل بطرس بالتصوير، وكيفية تدريبه للمصورين، وعلاقته الحالية بمصر بعد إقامته في باريس وعلاقته بفرقة الورشة.
بدأ المخرج حسن الجريتلي بالحديث عن علاقته بالمصور الفوتوغرافي نبيل بطرس وكيف بدأت صداقتهما، وأنها بدأت منذ عام ١٩٨٦ عند بحثه عن خطاط مصري في فرنسا وعثر علي الفنان نبيل بطرس، ثم اكتشف بعد ذلك أنه ليس خطاط فقط بل أنه مصور ورسام ومن هنا بدأت علاقتهم والعمل سويًا.
قال المصور الفوتوغرافي نبيل بطرس في بداية حواره مع المخرج حسن الجريتلي، أنه في بداية جميع الورش التدريبية الخاصة به يطرح هذا السؤال "ما هو تعريف المصور أو الفنان البصري من وجهة نظرك"، وأنه اعتماده الأساسي من الورش التدريبية الخاصة به خروج المتدرب سعيد.
وأضاف نبيل بطرس أن أعماله في فرنسا كانت عن مصر، وأنه أضاف كل ما كان ينقصه أثناء عمله في مصر مثل النزول في الشارع والتحدث مع الناس، وأنه ترك مصر وذهب إلي فرنسا قبل معرفته بالشارع المصري وتفكير المصريين بشكل عام.
ولفتت أمينة أحد المتدربين بالورش التدريبية السابقة مع المصور الفوتوغرافي نبيل بطرس، أنه أعطاها إجابات خلال الفترة التدريبية عن أسئلة كثيرة تدور في ذهنها، وكان أهمهم "أنتي مش راضية عن الحاضر بتاعك علشان كدة بتدعبسي في الماضي" بسبب حبها للنوستالجيا، وأن ورش التدريب ساعدتها في أشياء أخري في حياتها غير التصوير.
وأنهي نبيل بطرس كلامه أنه لا يوجد ثقافة بصرية في المجتمع الذي نعيش فيه، بمعني أننا لا نعلم ما هو التكوين الذي يسبق الضغط على زر الكاميرا، وأن السبب في التصوير هو أننا نريد توصيل رسالة معينة من خلال الصور وأنها ليس لها علاقة بالفن.
