أطلقت مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية مبادرة انسانية جديدة تحت عنوان "كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم" وتهدف الي دعم الطفل اليتيم فى الجانب التعليمي لضمان استمرار مسيرتهم التعليمية، وتخفيف العبء عن كواهل أوصيائهم.
أكد عبدالحميد الطحاوى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، أن مبادرة كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم جاءت بالتعاون مع مكتب مشروعات الأورمان بالشرقية وتأكيداً على اهتمام المديرية لهذه الشريحة، وتستهدف تلبية وتأمين احتياجات الأطفال الأيتام في قرى محافظة الشرقية الأشد احتياجاً، من خلال توفير فرص تعليمية جيدة لهم، وتهيئهم لمستقبل أفضل، فضلا عن التأكيد لهم أنهم ليسوا وحدهم وأننا جميعا خلفهم ندعمهم ونساعدهم حتى يصلوا إلى بر الأمان.
وأضاف اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن مبادرة "كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم" جاءت استكمالا لما قدمته الجمعية منذ انطلاق عملها الخيري قبل أكثر من 20 عامًا حيث تضع الطفل اليتيم على رأس أولويات عملها الخيري في جميع أنشطتها وخاصة الجانب التعليمي ونجحت خلالها فى تطوير ودعم عشرات المدارس والحضانات والتى امتدت لنواحى وأنشطة خيرية متعددة وأثمرت بشكل كبير فى مجال تحسين معيشة عدد كبير من الأسر الآولى بالرعاية والأكثر احتياجًا فى محافظة الشرقية، مؤكدا ان الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم على مستوى الجمهورية.
وأوضح شعبان أن المواطنين يمكنهم دعم الطفل اليتيم بالتبرع لكفالة تعليم بمبلغ 4800 جنيها، أو مبلغ 400 جنيها شهريًا، وذلك على أقساط ممتدة لمدة 12شهرا، وذلك ليستطيع الجميع المساهمة في دعم كفالة تعليم للطفل اليتيم ووصول الخدمة إلى أكبر عدد من الأطفال الأيتام.
وأشار "شعبان" الي أن الجمعية بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الاهلية الصغيرة قامت بتسليم الشنط والأدوات المدرسية على 5000 طالب من الأيتام غير القادرين، والهدف من وراء تقديم الشنطة المدرسية تخفيف العبء عن أسرهم في مواجهة أعباء العام الدراسي وكذلك حماية هؤلاء الأطفال من لجوء الأسر إلى خروجهم من التعليم بشكل عام لعدم قدرتهم على نفقات الدراسة وبالتالى وقاية هؤلاء الأطفال من التسرب من التعليم.