تستعد بنتلي لاستبدال محركها الأسطوريW12 بنظام هجين أكثر قوة، حيث ألمح ماتياس رابي رئيس قسم الهندسة في الشركة إلى أنه من المحتمل أن يعتمد على محركV8، ويأتي ذلك في ظل خطط وجهود العلامة التجارية البريطانية لتوسيع أتناجها من السيارات الصديقة للبيئة والتخلي عن محركات الاحتراق مستقبلاً.
صرح رابي لمجلةAutocarالبريطانية عند إطلاق بنتلي بنتايجاالجديدة في كندا: "أريد أن تكون جميع سياراتنا الهجينة المستقبلية أكثر قوة من محركW12 ، لا أريد تخفيض القوة".
تمتلك بنتلي ثلاثة أنظمة محركاتهجينة حالية، كل منها يستخدم محركV6 سعة 3.0 لتر، الخيار الأول والثاني بقوة 443 حصانًا و 456 حصانًا في بنتايجا، والثالث 536 حصانًا في فلاينج سبير، لكنها تعتبر أضعف مقارنة بمحركW12 القوي، الذي يضخ قوة تصل الى 650 حصانا في كونتيننتال جي تي سبيد و 730 حصانا فيسيارة Mulliner Batur محدودة الإنتاج.
وفي الوقت نفسه، تستخدم علامة بورشه التجارية الشقيقة مجموعة نقل الحركةالهجينة التي تجمع بين محرك كهربائي بقوة 134 حصانًا ومحركV8 مزدوج التوربو سعة 4.0 لتر من مجموعة فولكس فاجن، تضخ قوة تصل الى 671 حصانًا في كايين توربو إس إي هايبرد و 690 حصانًا في إصدار باناميرا، حيث يمكن أن يكون هذا بمثابة الأساس لخيارات مماثلة في سيارات بنتليبنتايجا وكونتيننتال وفلاينج سبير.
أكدت قيامها بتجارب واختبار سيارات هجينة حالياً، حيث تخطط الشركة لزيادة عدد انتاجها من السيارات الكهربائية الهجينة بحلول 2025، وستكون البداية مع سيارة كونتيننتال الهجينة التي تم رصدها بواسطة عدسات التجسس.