EN
حالة غير مسبوقة من الرواج بسوق " التبن الاخضر" والذي أدي بطبيعته إلي زيادة في مصدر دخول الشباب والرزق للعديد من المزارعين والفلاحين علي مستوى قري الوادي الجديد.
يقول أشرف محمود من مدينة موط ، إن معظم المواطنين يمتهنون الزراعة وخاصة البرسيم الحجازي ويزرعونه بكميات كبيرة نظراً لاستخدامه كعلف مجفف ويقومون ببيعه لأصحاب المزارع بالمحافظات الاخري ، فضلا عن زراعة محاصيل القمح في الشتاء مما يكون لديهم كميات هائله من التبن الأخضر.
واوضح أن هذه الأيام شهد سوق التبن الأخضر إقبال من الشركات العربية كدولةالاماراتية والسعودية والاردن ، الامر الدي ادي بطبيعته الي زيادة سعر الطن نتيجة لإقبال الدول العربيه عليه .
وأضاف أن البرسيم الحجازي في الوادي الجديد له مميزات منها زيادة نسبة البروتين وقلة نسبة الرطوبه نظرا للطقس الجاف الدي تتميز به المحافظة .
وأوضح أنه منذ فترة قليلة زاد الطلب على التبن الأبيض ايضا وانعكس ذلك علي اقبال معظم التجار من محافظات أسوان وأسيوط على شراء التبن لاستخدامه في مزارع الأبقار والجمال.
واضاف أن ثمن طن التبن الأخضر يصل الي 4400 جنيه وطن التصدير وصل الي 5200 جنيه من المزرعة حيث يقوم المزارع ببيعه لاحد التجار ويقوم التاجر بتوريده لشركات التصدير او بيعه للاسواق المحليه لاصحاب المزارع في محافظات الوجه البحري.
وأضاف محمد اللوا متعهد ببيع التبن الأخضر للتجار خارج المحافظة، انه يقوم بتجهيز أطنان من التبن الأخضر وهو عبارة عن بالات لبيعها للتجار من باقي محافظات الجمهورية ، فضلا عن تشغيل اكثر من 10 أشخاص في تعبئة وتحميل السيارات والحاويات ..
وأوضح اللوا أن رواج التين ساهم في سداد ديون المزارعين لأن معظم المزارعين عليهم ديون لبنك التنمية و يعتمدون حاليا على بيع التبن الأخضر لسداد مديونياتهم ومستلزماتهم .
وتابعأنه يقوم بشراء التبن من المزارعين ويقوم ببيعه للتجار واصحاب المزارع بمختلف محافظات الجمهورية، ويقوم بتشغيل عددا لا بأس به من العمالة مشيرا إلى أن تجارة التبن تعمل علي تشغيل المئات من الشباب وتفتح بيوت العديد من المواطنين.
من جانبه يقول محمد جمال سائق :" إنه يقوم بنقل سياره تبن تزن 5 طنمره واحده اسبوعيا من الوادي الي المزارع في الوجه البحري وحاليا اقوم بنقل اكثر من شاحنة في الاسبوع الواحد، فضلا عن فتح باب الرزق للعديد من أصحاب السيارات والتباعين".
