من كان مريضا ويريد الشفاء من كل داء، ومن كان مبتلي ويريد الخروج من كل بلاء، ومن كل داعيًا لله ويرجو القبول والإجابة فعليه بأمر واحد وهو الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد، هكذا بدأ الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، كلامه خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأضاف “أبو بكر”، قائلاً: من كان يريد السعادة فى الدنيا، والنجاة من كل عناء، والبعد عن كل شقاء فليكثر من الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار الى أن من كان لك عدوًا ويريد النصرة عاجلاً فأكثر على سيد المنصورين سيدنا محمد، وان كنت تخاف القبر وتريد النجاة فيه فاكثر على نور القبور محمد، وإن لم تكن لك صدقة تنير بها قبرك فاكثر من الصلاة على سيدنا محمد.
من أراد أن يعرض أسمه على سيدنا النبي فيلزم من الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم، ومن كان يخشى السؤال عند لقاء الملكين فليكثر من الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع: اعلم انه لن تفتح لك ابواب الجنة إلا أن تأتي خلف حبيبك محمد، وفى كل احوالك أجعل لسانك تلزم الصلاة على حبيبك محمد، فما من عبداً لزم الصلاة على محمد إلا قدم على رب سيدنا محمد فقال ( قد غفرت لك إكراما لمحمد).
وتذكر دوماً بان من يكثر الصلاة عليه هو من قال له ربه (( ولسوف يعيطك ربك فترضى)) وهو من وعده ربه فقال ((لن أخذيك فى أمتك يا حبيبي يا محمد)) وهو من قال له ربه ((وعزتي وجلالي لو استفتحوا عليا كل بابً ما فتحت لهم إلا أن ياتوا خلفك يا محمد)).