قال أليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا قد تترك بدون كهرباء وتدفئة لعدة أشهر بسبب الضربات الروسية على منشآت البنية التحتية للطاقة.
وأكد أريستوفيتش، أنه تم بالفعل فصل 1.8 ألف بلدة أوكرانية عن إمدادات المياه والكهرباء.
وقال:"في بلدنا، لا يزال غالبية الناس يتذكرون التسعينيات ويعرفون كيفية البقاء على قيد الحياة بشكل عام بدون كهرباء، حسنًا، سنجمد، وسنجلس، ونقسم الماء في دلاء من غرف المضخات، في الزجاجات وفي المنزل نصنع خياما بداخلها شموع لجعلها اكثر دفئا ".
ولجأت أوكرانيا إلى حلفائها طلبا للمساعدة في الوقت الذي تواجه فيه انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن الهجمات الروسية على بنيتها التحتية للطاقة.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، اليوم الخميس، إن “حكومة كييف تعمل مع حلف شمال الأطلسي “الناتو” والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين للتغلب على آثار القصف الروسي الذي أطاح بما لا يقل عن 40 بالمئة من قدرة البلاد على توليد الطاقة”.
وأضاف بيان صادر عن وزارة الخارجية الأوكرانية، أن الدبلوماسيين الأوكرانيين ناشدوا عشرات المنظمات الدولية وغير الحكومية والشركات الخاصة بطلب مولدات كهربائية ومعدات لنظام نقل الغاز.
وتابع: “تم بالفعل ترتيب عمليات التسليم الأولى من إيطاليا وفرنسا وليتوانيا وفنلندا وألمانيا وبولندا. وستصل أول قطعة من حوالي 600 قطعة من المعدات إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل”.
وقال كوليبا، إن “هجمات روسيا المستهدفة على البنية التحتية الحيوية للطاقة هي جرائم حرب سنحاسب عليها روسيا'. الإرهاب الصاروخي الروسي لن يكسر أوكرانيا ولا شركاءنا”.
وفي وقت سابق من اليوم، خفضت السلطات الأوكرانية خدمات النقل الكهربائية مثل الترام وحافلات الترولي، حيث دخلت القيود حيز التنفيذ في جميع أنحاء البلاد بعد القصف الروسي الأخير للبنية التحتية للطاقة الحيوية.
وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إنه من بين 38 مسارًا للترام في كييف، سيتم استبدال 21 طريقًا بالحافلات، اليوم الخميس، من أجل توفير الكهرباء.