طالبت نائبة رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي البريطاني، ديزي كوبر، بمنع رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون من الترشح من جديد لمنصب رئيس الوزراء.
وحسب صحيفة “الصن” البريطانية، قالت كوبر: "تم إجبار بوريس جونسون على الاستقالة بشكل مخز بعد العديد من الفضائح والإخفاقات، لقد قوض ثقة الجمهور في الحكومة وأغرق بريطانيا في أزمة سياسية، ولا ينبغي السماح له أبدا بالعودة إلى داونينج ستريت مرة أخرى".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “إكسبرس” أنه من المرجح أن يرشح جونسون نفسه لرئاسة الوزراء.
ووفقا لكوبر، فإن مستقبل البلاد يجب أن يقرره الناخبون وليس النواب المحافظين.
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، اليوم الخميس، استقالتها من رئاسة حزب المحافظين، وذلك بعد 6 أسابيع من تسلمها للمنصب.
وقالت تراس في كلمة ألقتها من داونينج ستريت إنها تسلمت منصبها في ظل عدم استقرار وفي ظل قلق العائلات من كيفية دفع الفواتير وفي ظل الحرب في أوكرانيا وعدم استقرار اقتصادي على المستوى العالمي.
وأضافت: "انتخبت من قبل حزب المحافظين لمحاولة قلب الأوضاع، وقمنا بالإيفاء بما وعدنا به فيما يتعلق بضمان أسعار الطاقة، والتأمين الوطني، ووضعنا رؤية لخفض الضرائب".
وتابعت قائلة: "أدرك بالنظر إلى الوضع، أنه لا يمكنني تنفيذ التفويض الذي انتخبت من قبل حزب المحافظين من أجله.. تواصلت مع الملك تشارلز الثالث وأبلغته بأنني قررت الاستقالة من رئاسة حزب المحافظين، مع الاستمرار في أداء مهامي كرئيسة للحكومة حتى انتخاب خلف لها".
من جانبه، قال السير جراهام برادي، رئيس لجنة حزب المحافظين “1922”، إنه يتوقع تولي رئيس الوزراء الجديد مهامه بحلول يوم الجمعة من الأسبوع المقبل.
وحسب شبكة “سكاي نيوز”، قال برادي في بيان: “لقد تحدثت إلى رئيس الحزب جيك بيري وأكد أنه سيكون من الممكن إجراء اقتراع واختتام انتخابات الزعامة بحلول يوم الجمعة، 28 أكتوبر”.
وأضاف: “لذلك يجب أن يكون لدينا رئيس جديد للوزراء قبل البيان المالي الذي سيعقد في 31 أكتوبر”.
وأكد السير جراهام إن هذا “ليس وضعًا” كان يأمل أن يراه.