قال الدكتور أيمن غنيم أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية؛ إن التضخم هو النتيجة الطبيعية لـحرب الروسية الأوكرانية، منوها بأن هناك نوعين من التضخم الأول هو زيادة الطلب على السلع والخدمات في هذه الحالة تضطر الدولة إلى رفع معدلات الفائدة لكي تقلل من الاستهلاك وتشجع على الادخار حتى يحدث توازن اقتصادي.
التضخم الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية
وأضاف “غنيم”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز” ببرنامج “هذا الصباح”، أن النوع الثاني من التضخم هو زيادة تكلفة مدخلات الإنتاج، وهذا هو النوع الذي يعاني منه العالم كله جراء الحرب.
وأوضح أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، أن التضخم وزيادة الأسعار أحيانا يؤدي إلى تقليل الطلب على السلع.
وتابع أن زيادة الإنتاج وزيادة التصدير في الدول النامية يؤدي إلى زيادة المعروض والسيطرة على الأسعار مع تقليل فاتورة الواردات وزيادة الاحتياطي من العملة الصعبة.