تحت رعاية وحضور الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ، وقعت منصة التجارة الإلكترونية في السوق الأفريقية والمصرية “جوميا”، اتفاقية مع شركة حسن علام للمرافق بغرض تأجيرأحدالمخازن الكبرى التابعة لمجموعة حسن علام لصالح شركة جوميا بمنطقة شرق القاهرة على مساحة تزيد على 26 ألف متر مربعكمنفذ لمد العملاء بمنتجات الأجهزة الإلكترونية والكهربائية والمنزلية والأزياء والملابس والإلكترونيات والسلع الأساسية والاستهلاكية وغيرها من المنتجات الأخرى، التى تطرحهاجومياعبر المنصات الإلكترونية، مما سيعمل عَلى تلبية احتياجات العملاء وتوصيل المنتجات لهم في أسرع وقت ممكن.

وقع العقد كل من المهندس هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر، والمهندس عمرو علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة، وبمشاركة عدد من قيادات الشركتين.

وصرح الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، بأن حجم التجارة الإلكترونية في مصر تتعدى حاليا 6 مليارات دولار عبر بطاقات الدفع سواء الفيزا أو كارت الخصم المباشر.

وأضاف أن التجارة الإلكترونية إحدى الآليات الحديثة التجارة الداخلية، حيث أصبح لدى المستهلك الوعي بكيفية إجراء المعاملات الإلكترونية، خاصة مع تشجيع الحكومة للرقمنة والتوجه إلى تقديم الخدمات والمدفوعات من خلال منصات إلكترونية حديثة، لافتا إلى أن هذا النوع من الشراكة يؤسس ويعزز من منظومة التجارة في مصر سواء للتجارة الإلكترونية أو جميع أنواع التجارة وقنواتها المختلفة.

وأوضح "عشماوي" أن هذا القطاع يوفر فرص عمل جادة، ويتطلب أن يزيد الاهتمام بتدريب العاملين فى هذا القطاع بالشكل المناسب، خاصة بعد زيادةحجم التجارة الإلكترونية فى مصرإلى 6 مليارات دولار عقب أزمة فيروس كورونا، حيث كان حجم تداول السلع إلكترونياً يبلغ 3.6 مليار دولار قبل الجائحة.

جدير بالذكر أن الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، عقداجتماعًا مع ممثلي كبرى الشركات العاملة في مجال التجارة الإلكترونية.

واستعرض "عشماوي" دور وزارة التموين في تنظيم التجارة الداخلية وتطوير البنية التحتية، ومن ضمنها التجارة الإلكترونية كأحد أشكال وقنوات التجارة الحديثة.

وأوضح أن قطاع التجارة الداخلية في مصر يعد من أكبر القطاعات الاقتصادية على مستوى الدولة في العام المالي المنصرم، حيث ساهم هذا القطاع الحيوي بنسبة 22% من إجمالي الناتج المحلي، ويشمل هذا القطاع أنشطة عديدة مثل تجارة الجملة والنصف جملة والتجزئة وسلاسل الإمداد والمساحات التخزينية والمناطق اللوچيستية وغيرها من الأنشطة الخادمة والداعمة لمنظومة التجارة في مصر، ويعمل بهذا القطاع الاستراتيجي ما يقرب من 10 ملايين نسمة يمثلون 30% من القوة العاملة فى مصر، كما أنه يعد ثاني أكبر القطاعات التي تشهد معدلات نمو مرتفعة ومتسارعة عقب قطاع الاتصالات والتكنولوجيا للعام الثاني على التوالي، في ظل زيادة الطلب على مكونات التجارة.

وتعقيبا على هذا التعاون، أعرب المهندس هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر، عن سعادته بالتعاون مع رائد من رواد استثمار وتطوير البنية التحتية واللوجستية في مصر والمنطقة.

وقال: “الشركة تفخر بهذا التعاون الذي يأتي في إطار استراتيجيتها الطموحة لزيادة المساحات التخزينية التابعة لنا وزيادة عدد المنتجات المخزنة، والتي نقدم عليها خدمات التوصيل المجاني لجميع أنحاء الجمهورية، حيث تعد السوق المصرية من أكبر الأسواق الواعدة التي تعمل بها جوميا في أفريقيا، خاصة في ظل الفرص الواعدة الموجودة فيها، وتسعى جوميا لتعزيز آفاق الاستثمار في مصر بشتى الطرق سواء من خلال الاستثمار المباشر وأيضا الاستثمار غير المباشر، ويتضح هذا جليًا من خلال هذا التعاقد الذي يخص واحدًا من أكبر المخازن ومستودعات المنتجات التابعة لـ جوميا بهدف زيادة الدعم اللوجيستي الذي تتبناه جوميا في هذا الصدد”.

وأضاف صفوت: “بدخول المخزن الجديد الخدمة، فإننا بذلك نتيح آلاف الفرص لتوظيف العمالة في مصر سواء من الذكور أو الإناث، والذي يأتي مواكبا لرؤية الشركة بتوسيع أعمالها في مصر”.

من جانبه، صرح المهندس عمرو علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة: “سعداء بالتعاون مع جوميا وتسهيل عملياتها، ويأتي ذلك في إطار رؤية شركة حسن علام للمرافق بالاستثمار والتطوير في قطاع المخازن والخدمات اللوجيستية في جميع أنحاء الجمهورية، حيث تولي الشركة اهتماماً خاصاً بتقديم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في مجالات البنية التحتية المستدامة، خاصةً في مجالات الطاقة المتجددة، والمياه، واللوجستيات، والنقل، والبنية التحتية الاجتماعية”.

وتابع: “تركز الشركة في الفترة الحالية على تنفيذ المزيد من التوسعات لخدمة صناعة اللوجستيات والتخزين، وهو ما سوف ينعكس بدوره بشكل إيجابي على التجارة الإلكترونية، ويعد تعاوننا الذي نحتفي به اليوم مع جوميا خير مثال على ذلك”.