- بلينكن يطالب ميليشيات الحوثي بالإفراج عن موظفين يمنيين بالسفارة الأمريكية
- وزيرة الداخلية البريطانية تستقيل بسبب رسائل من هاتفها الخاص
- كندا تفرض عقوبات على مسئولين ومؤسسات في إيران على خلفية قمع احتجاجات
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الخميس، بعدد من الموضوعات والأخبار على الصعيدين الإقليمي والدولي، في مقدمتها إعلان حركة حماس الفلسطينية طي صفحة الخلاف مع سوريا، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حالة الطوارئ في الأقاليم الأوكرانية التي ضمتها روسيا
في الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "الخليج" إعلان حركة حماس الفلسطينية طي صفحة الخلاف مع سوريا، منهية بذلك قطيعة استمرت لأكثر من عشر سنوات.
وجاء هذا الإعلان عقب لقاء وُصف بـ«الدافئ» لوفد من قيادة «حماس»، ضمن وفد فلسطيني موسع، مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأفادت الرئاسة السورية بأن الأسد استقبل وفداً من الفصائل الفلسطينية، وأكد أمامه أن سوريا «لم تُغيّر من مواقفها الداعمة للمقاومة بأي شكل من الأشكال»، على الرغم من الحرب الدائرة في البلاد منذ عام 2012.
وعرض الإعلام السوري الرسمي صوراً للأسد خلال استقباله الوفد الفلسطيني الذي ضم عضو المكتب السياسي لـ«حماس» خليل الحية.
وقال الحية، في مؤتمر صحافي إثر اللقاء: «نعتقد أنه يوم مجيد ويوم مهم، نستأنف فيه حضورنا إلى سوريا العزيزة ونستأنف فيه العمل المشترك مع سوريا». وأضاف: «نعتبره لقاءً تاريخياً وانطلاقة جديدة متجددة للعمل الفلسطيني السوري المشترك».
وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعا ميليشيا الحوثي للإفراج عن الموظفين اليمنيين العاملين في السفارة الأمريكية في صنعاء الذين اعتقلهم الحوثيون قبل عام بعد الهجوم على السفارة.
وطالب بلينكن، في بيان صحفي، الحوثيين بإعادة هؤلاء الموظفين إلى عائلاتهم كدليل على التزام الحوثيين بالسلام للشعب اليمني واستعدادهم للمشاركة في حكومة مستقبلية تحترم سيادة القانون.
وأشار إلى أنه لا يزال حتى اليوم اثنا عشر موظفًا حاليًّا وسابقًا في الولايات المتحدة والأمم المتحدة محتجزين، ومعظمهم لم يتصلوا بعائلاتهم، مفيداً أن أحدهم توفي في الحجز في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف بلينكن: “يُظهر استمرار احتجاز هؤلاء الموظفين اليمنيين تجاهلاً صارخًا للأعراف الدبلوماسية ويشكل إهانة للمجتمع الدولي بأسره، تستمر هذه الإجراءات في التشكيك في رغبة الحوثيين في عودة اليمن إلى السلام”.
ونقلت صحيفة "البيان" عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن القمة العربية بالجزائر، التي تعقد في الأول من نوفمبر المقبل، ستشهد وبشكل ملحوظ حضور عدد كبير من القادة العرب، وفسر هذا الحضور بمكانة الجزائر بين الدول العربية ولما تكتسيه هذه القمة من أهمية.
وفي تصريحات صحافية أدلى بها للإذاعة الجزائرية، أوضح أبو الغيط أن الأولويات المطروحة في قمة الجزائر تتعلق بإنقاذ الدول العربية المعرضة للتدخلات وتسوية أوضاع المنطقة العربية وإيجاد الحلول.
وفي الملف الفلسطيني، أكد أبو الغيط أن القضية الفلسطينية تتطلب أن يجتمع الفلسطينيون على قلب رجل واحد، موضحاً أن لقاءه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استغرق ساعتين ونصف الساعة وغطى جميع ترتيبات القمة سواء، فيما تعلق بالقرارات أو المسائل السياسية أو المشاركات أو إقامة ضيوف الجزائر أو التنظيم العام.
وقال أبو الغيط إن الرئيس الجزائري راجع معه كافة عناصر ومحاور القرارات والموضوعات المطروحة.
دوليًا، قالت صحيفة "الوطن" إن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس اعتذرت ورفضت الاستقالة خلال جلسة في مجلس العموم، أمس الأربعاء، بعد أن أقرت بارتكابها أخطاء وتراجعها عن خطة اقتصادية أثارت فوضى في الأسواق، إلا أنها لم تستجب لمطالبة المعارضة لها بالاستقالة من منصبها.
وقالت تراس، خلال الجلسة التي شهدت سجالات حادة، إنها في منصبها منذ أقل من شهرين، ونجحت في وضع سقف أسعار فواتير الطاقة، حسب تعبيرها.
وأضافت: «أعتذر عن ارتكاب أخطاء في الماضي، لكن الصحيح فعله في هذه الظروف هو إجراء تغييرات».
وأعلنت أنها ستتخذ خطوات لحل المشكلات التي تواجهها بريطانيا، مؤكدة أنها تصرفت بما يخدم مصلحة البلاد.
من جهته، طالب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر رئيسة الحكومة بالاعتذار عن خطتها، مضيفا: “نواجه دمارا في الاقتصاد. وسألها عن مبرر استمرارها في منصبها، فأجابت إنها مقاتلة ولا يمكن أن تتخلى من مسئوليتها”.
وأبرزت "الإمارات اليوم" إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، الأربعاء، الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانية الأربع التي تم ضمّها الى روسيا، وهي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا.
وقال بوتين إنه منح حكام الأقاليم المنضمة لروسيا صلاحيات أكبر لدعم العملية العسكرية ضد أوكرانيا، ووجّه الحكومة بتشكيل مجلس تنسيقي مع الأقاليم المنضمة برئاسة رئيس الوزراء.
كما أصدر الرئيس الروسي مرسوماً يفرض قيوداً على التنقلات من وإلى ثماني مناطق محاذية لأوكرانيا.
وتسري تلك الإجراءات على مناطق في جنوب روسيا، وهي: كراسنودار وبلجورود وبريانسك وفارونيش وكورسك وروستوف، وجميعها قرب أوكرانيا وعلى منطقتي القرم وسفاستوبول، اللتين ضمتهما روسيا من أوكرانيا في 2014.
وأفادت صحيفة "الاتحاد" بأن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان أعلنت تقديم استقالتها أمس، الأربعاء، بسبب مشاركة معلومات حساسة عبر هاتفها الخاص.
واعترفت وزير الداخلية المستقيلة بأنها ارتكبت خطأ فادحًا، لذا وجب عليها الاستقالة من منصبها.
وأضافت أنها أرسلت رسالة رسمية من بريدها الشخصي، وهذا مخالف للقواعد.
وبحسب موقع "24" الإخباري، أعلنت وزارة الخارجية الكندية الأربعاء فرض حزمة ثالثة من العقوبات على النظام الإيراني، تشمل نائب وزير الداخلية وقائدًا بالحرس الثوري في سيستان وبلوشستان.
وأوضحت الخارجية الكندية في بيان أن "العقوبات الإضافية تأتي بسبب انتهاكات طهران الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان، واستمرارها في زعزعة السلام والأمن الإقليميَّين".
وشملت العقوبات الجديدة 6 أفراد و4 كيانات، وصفتهم الوزارة بأنهم "من بين أسوأ الجناة الذين شاركوا أو مكَّنوا من ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك ضد النساء الإيرانيات، أو نشر دعاية لتبرير قمع النظام الإيراني واضطهاد مواطنيه".