انتعش الدولار من أدنى مستوياته في أسبوعين ، بالتزامن مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في 14 عاماً، بينما انخفض الجنيه الإسترليني بعد أن أدى ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا أكثر مما كان متوقعاً إلى تصاعد المخاوف من تفاقم الركود.
ووصل الدولار إلى أعلى مستوى له منذ 32 عاماً مقابل الين الياباني مقترباً من حاجز 150 والذي يعتقد بعض المتداولين أن بنك اليابان ووزارة المالية قد يتدخلان عنده لشراء العملة.
واستأنفت عوائد سندات الخزانة مسارها صعوداً حيث أبقى المستثمرون على توقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيستمر في رفع أسعار الفائدة بقوة لكبح جماح التضخم، مما يعزز الطلب على العملة الأميركية.
ومن المتوقع أن يرفع الفدرالي الأميركي أسعار الفائدةبمقدار 75 نقطة أساس أخرى عندما يجتمع يومي الأول والثاني من نوفمبر، مع احتمال زيادتها مرة أخرى بواقع 50 أو 75 نقطة أساس في ديسمبر .
وارتفع مؤشر الدولار 0.88% مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى 112.92، وانخفض اليورو 0.95% إلى 0.9771 دولار.
وانخفض الجنيه الإسترليني 1.02% إلى 1.1210 دولار بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا ارتفع أكثر مما كان متوقعا إلى 10.1% في سبتمبر وعاد إلى أعلى مستوياته منذ 40 عاماً والذي سجله في يوليو.
ويتوقع المستثمرون أن يظل الجنيه الإسترليني تحت ضغط وسط توقعات ارتفاع التضخم والركود في بريطانيا مما قد يدفع بنك إنكلترا المركزي إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس بدلاً من 100نقطة في اجتماعه في نوفمبر .
وارتفع الدولار في أحدث تعاملات اليوم 0.43% إلى 149.87 ين.
الدولار يرتفع مع عوائد سندات الخزانة.. والإسترليني يتراجع بفعل التضخم
الدولار
وزارة المالية
الين اليابانى
الجنيه الاسترليني
التضخم
العملات
الدولار
المستثمرون
أسعار المستهلكين