قال مسؤول كبير في إدارة بايدن، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحكام العرفية في الأقاليم الأوكرانية المنضمة إلي روسيا، إن هذه الخطوة اعتُبرت “تكتيكًا يائسًا” لمحاولة تأكيد السيطرة وأن أمريكا لم تفاجأ بذلك.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال المسؤول إن إعلان بوتين الأخير لا يغير حقيقة أن روسيا ليس لديها مطالبات مشروعة على الأراضي الأوكرانية ذات السيادة، وأن المسؤولين الأمريكيين يتتبعون كيف أن الأوكرانيين يرفضون بالفعل الخطوة الأخيرة لبوتين.
وأضاف أن الدعم الأمريكي للأوكرانيين الذين يدافعون عن سيادتهم لم يتغير ومستمر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن اليوم الأربعاء، حالة الحرب في المناطق الأوكرانية الأربع التي قررت روسيا ضمها إلى سيادتها مؤخرًا.
وقرر بوتين خلال ترأسه اجتماعا لمجلس الأمن الروسي، إعلان الأحكام العرفية في جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.
وأوضح أنه وقعت مرسومًا باعلان حالة الحرب بهم، مانحًا صلاحيات أكبر لحكام المناطق الأربعة لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية.
ولم يوضح بوتين على الفور الخطوات التي سيتم اتخاذها بموجب الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا مؤخرًا.
لكن تشريعات الأحكام العرفية تشير إلى أنها قد تنطوي على قيود حول السفر والتجمعات العامة، فضلًا عن تشديد الرقابة وسلطة أوسع لوكالات إنفاذ القانون وحظر الإضرابات العمالية، والعمل الجبري في الدفاع وغير ذلك، وفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية.