أعلنت جامعة حلوان إنتاج أكثر من 20 منتجًًا من شنط ومحافظ خلال ورشة العمل التدريبية.. في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين كلية التربية الفنية جامعة حلوان والمجلس القومي للمرأة فرع القاهرة.
تفعيلاً لبروتوكول التعاون بين كلية التربية الفنية جامعة حلوان والمجلس القومي للمرأة فرع القاهرة تم عقد ورشة عمل تدريبية بمدينة الأمل «الهجانة سابقاً» وهى منطقة أكثر احتياجًا لمثل تلك الأنشطة التنموية الهادفة.
وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور محمود حامد عميد الكلية، وأشراف الدكتورة مها عبدالمنعم، وكيل كلية التربية الفنية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحضور التدريب الدكتورة سماح نبيل، أستاذ للأشغال الفنية والحرف التراثية بكلية التربية الفنية، الدكتورة سماح شوفي مدرس الأشغال الفنية والحرف التراثية.
من جانب المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة أقيمت الورشة التدريبية تحت رئاسة الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة وتحت إشراف مها مروان مقرر المجلس فرع القاهرة وتنسيق وتنفيذ وحضور الدكتورة رقية شلبي مقرر مناوب الفرع، والدكتور عصمت أباظة زهرة شوشة عضوات الفرع.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة أن دور المؤسسات التعليمية تتمثل فى تعزيز المعرفة بما يتماشى مع توجهاتها المجتمعية، لخلق البيئة المناسبة لدعم المبتكرين ورواد الأعمال، مبينًا أن الورشة التدريبية تساهم في الارتقاء بالمستوى المعيشي داخل المجتمع المصري.
من جانبه أشار الدكتور محمود حامد عميد الكلية إلي جهود الدولة في دعم وبناء شخصية الإنسان لذا سعت كلية التربية الفنية لعمل العديد من الشراكات وعقد ورش العمل التى تساهم فى تشكيل شخصية قوية وفعّالة لبناء مجتمع سليم، يساعد في تحقق عملية التمكين الاقتصادي.
وأوضحت الدكتورة مها عبدالمنعم وكيل الكلية أنه تم تدريب مجموعة من السيدات على نواة مشروع صغير لعمل منتج من خامة صديقة البيئة سهل التسويق.
وقد أسفرت ورشة العمل عن تفاعل السيدات والفتيات حرصا منهم على التعليم والتمكين الاقتصادي من خلال احد المشروعات الصغيرة والصديقة للبيئة، وتم إنتاج أكثر من 20 منتجًا من شنط ومحافظ وتم إهداؤها لهم لتشجيعهم علي العطاء والإنتاج.
وفى هذا الصدد تم فتح باب النقاش وتبادل الآراء لحثهم علي الاستمرارية والجدية ودعم منتجاتهم بكل إخلاص وشفافية وتم توزيع بعض الهدايا الرمزية علي أكثر من 60 مشاركة، وقد طالبوا المشاركين بعمل مثل هذه الورشة مرات أخرى رغبه منهم في زيادة من التعليم والإنتاج.