باشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة مقتل خلود السيد بمدينة بورسعيد على يد خطيبها، وذلك إثر بلاغ العثور على جثمانها داخل مسكنها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة ومعاينة مسرح الواقعة، أن المتهم والمجني عليها خلود السيد يعملان في ذات المكان، وأنصرف الأول من عمله مبكرا يوم ارتكاب جريمة قتل خلود السيد.
تفاصيل تحقيقات مقتل خلود السيد في بورسعيد
وشاهدت النيابة العامة ما سجلته كاميرات المراقبة، حتى تأكدت من مطابقة أوصاف المتهم حال ظهوره بها، وتابعت تحركاته منذ انصرافه من العمل وحتى دخول العقار مسرح جريمة قتل خلود السيد، ثم خروجه منه فرارا.
وسألت النيابة العامة سبعةَ عشر شاهدًا من أهل المجني عليها وجيرانها وزملائها بالعمل، فتواترت أقوالهم على خطبة المجني عليها للمتهم وزمالتهما بالعمل.
وأكَّد زملاؤهما تعديَ المتهم عليها قبل يومٍ من واقعة مقتل خلود السيد، واستقالتها رغبةً في تجنّبه، ثم انصراف المتهم مبكرًا يوم مقتلها، كما شهِد أحدُ جيرانها في العقار المواجه لمسكنها برؤية المتهمِ متسللًا من النافذة إلى ذلك المسكن.
كلفت النيابةُ العامةُ الشرطةَ بالتحري حول واقعة مقتل خلود السيد في بورسعيد، فتوصلت إلى قتْلِ المتهمِ المجنيَّ عليها، فأمرت النيابة العامة بضبطِ المتهم، فأُلقي القبض عليه، وجارٍ استجوابه فيما نُسب إليه واستكمال التحقيقات.